حافظ حزب “ديمقراطيو السويد” (Sverigedemokraterna) على مكانته كأكثر جهة نفوذ وتأثيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في السويد، وفقًا لمؤشر “مقياس القوة” الذي أعدته “أكاديمية الإعلام”. وعلى الرغم من أن حساب “جمعية إنقاذ القطط” (Kattjouren) تصدّر المركز الأول على فيسبوك، يظل حزب ديمقراطيو السويد هو الأكثر تأثيرًا على المنصات الرقمية بشكل شامل، بما في ذلك تيك توك، إنستغرام، ويوتيوب.
إيمانويل كارلسن، رئيس الأكاديمية، أوضح أن تأثير حزب “ديمقراطيو السويد” يتمثل في الوصول الواسع إلى الجمهور السويدي والتفاعل المستمر معهم عبر جميع حساباته المتعددة. هذا التفاعل يجعل الحزب قادرًا على التأثير بشكل كبير في الرأي العام.
التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي
المؤشر، الذي يعكس مدى التأثير والانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي في السويد، أظهر أن “ديمقراطيو السويد” يواصلون تحقيق النجاح في الوصول والتأثير على الجماهير في جميع المنصات، على الرغم من تراجع مركزهم إلى المرتبة الثانية على فيسبوك بعد حساب “جمعية إنقاذ القطط”. في العام الماضي، كان الحزب يحتل الصدارة، إلا أن “جمعية إنقاذ القطط” لاقت رواجًا كبيرًا هذا العام واستطاعت التفوق.
كما أشار كارلسن إلى أن الحسابات المؤثرة في السويد تتميز بارتباط وثيق بين المحتوى الذي تقدمه وجمهورها، كما يحدث مع عائلة لوندل (Joakim وJonna Lundell) ومجموعة “JLC” الكوميدية.
تحليل التأثير عبر المنصات المختلفة
على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، يعتبر “حنيف بالي” الأكثر تأثيرًا، بينما تصدرت مجموعة “JLC” الكوميدية قائمة يوتيوب بأعلى عدد من المتابعين والتفاعل مع المحتوى. وفيما يتعلق بتيك توك، فقد احتلت صحيفة “Aftonbladet” المركز الأول، يليها حساب Wonderboi.
وفي تعليق حول تأثير وسائل الإعلام على تيك توك، أشار كارلسن إلى أن الصحافة التقليدية مثل “Aftonbladet” و”Expressen” بدأت تبرز بقوة على هذه المنصة، في وقت كانت تهيمن فيه المحتويات المرحة والموجهة نحو الجيل الشاب.
فيسبوك والتحولات الاجتماعية
من جهة أخرى، أصبح فيسبوك منصة ذات طابع سياسي واجتماعي أكثر نشاطًا، حيث ظهرت حسابات مثل “Frusna Tassar” وحسابات تهتم بإنقاذ الحيوانات ضمن قائمة الأكثر تأثيرًا. وقد ساهم هذا التحول في جذب جمهور مهتم بالقضايا الاجتماعية والسياسية، مما قلل من هيمنة الحسابات السياسية فقط.
قائمة النفوذ لعام 2024
- أكثر الحسابات تأثيرًا على وسائل التواصل في السويد:
- حزب ديمقراطيو السويد
- مجموعة JLC الكوميدية
- التلفزيون السويدي SVT
- صحيفة Aftonbladet
- عائلة لوندل
- أكثر الحسابات تأثيرًا على المنصات الفردية:
- إكس: حنيف بالي
- إنستغرام: يوآكيم لوندل
- يوتيوب: JLC
- تيك توك: Aftonbladet
- فيسبوك: جمعية إنقاذ القطط Kattjouren
تشير هذه البيانات إلى أن الشخصيات السياسية والمؤثرين الاجتماعيين والمحتوى المتعلق بالحيوانات أصبحوا من بين الأكثر تأثيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي في السويد، مما يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية في البلاد.
المصدر: tv4
