كان الاتفاق المبرم بين النائبة المستقلة في البرلمان السويدي والعضوة السابقة في حزب اليسار، أمينة كاكاباوه، مع حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، يقضي بإن تصوت كاكاباوه لصالح ترأس ماغدالينا أندرسون للحكومة السويدية، مقابل زيادة دعم السويد للإدارة المحلية الكردية في شمال وشمال شرق سوريا.
إلا ان النائبة البرلمانية، ذو الأصول الكردية، لا تعتقد الان ان الاشتراكيين الديمقراطيين، الحزب الحاكم في السويد، يرتقي الى المستوى المطلوب، كما انها غير راضية عن الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع الوحدات القتالية الكردية ( YPG ) التي حاربت تنظيم داعش الارهابي في أوجه قوته، ولا حتى المتعاطفون معه هنا في السويد. بحسب ما صرحت به أمينة كاكاباوه لراديو إيكوت.
وأضافة كاكاباوه، انها لم تعد تدعم الاشتراكيين الديمقراطيين، وسيكون من الصعب على الحكومة تجاوز ميزانية الربيع وخصم السفر الجديد، من خلال عملية التصويت في البرلمان.
وأكدت ايضا في حديثها مع الراديو السويدي، انه اذا لم تلتزم بالاتفاق بأكمله، فلن أصوت لصالحك في الأمور الحاسمة.
هذا وتصنف تركيا، وحدات حماية الشعب الكردية ( YPG ) في سوريا، كمنظمة ارهابية تابعة للحزب العمال الكردستاني. لكن السويد لا تنظر إليها بنفس منظور تركيا. وهذا من بين أمور اخرى، أدى الى اتخاذ أردوغان موقفاً رافضاً لعضوية السويد في حلف الناتو.
في الخريف الماضي، وقع حزب الأشتراكيين الديمقراطيين، بزعامة ماغدالينا أندرسون، رئيسة الوزراء السويد، اتفاقية مع أمينة كاكابافيه، النائبة المستقلة في البرلمان السويدي، للحصول على دعمها في تصويت على ترأس ماغدالينا أندرسون، حيث كان لصوتها المستقل، اهمية كبيرة بالنسبة للاشتراكيين الديمقراطيين للحصول على الأغلبية في التصويت على رئاسة الحكومة.
المصدر: SVT