علقت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون، على الاتفاقية التي ابرمتها مع تركيا، والتي سمحت بموجبها تركيا للسويد بالانضمام الى حلف الناتو.

وقالت أندرسون، انها نامت بشكل جيد ليلة أمس وكان يوماً تاريخياً بالنسبة للسويد، كما انها كانت خطوة مهمة في حلف الناتو. وتضيف ايضا، ما فعلنها هو تعزيز لأمن السويد. وقد كانت عملية بناءة، على حد وصفها.

وقالت رئيسة الوزراء، عن الاجتماع الذي انعقد يوم أمس في قمة الناتو بمدريد، انه كانت هناك ثلاثة أطراف جالسة في غرفة الاجتماع والجميع كان يريد ان توافق تركيا.

بحسب اعتقاد ماغدالينا أندرسون، ان الاتفاقية لن تغير الكثير في السويد، إلا انه سيكون هناك تغيير في سياسة تصدير الاسلحة في الحلف. وتضيف، “سيُنظر إلى صادرات الأسلحة السويدية من منظور مختلف، و هذا ينطبق على جميع دول الناتو.

كما وجهت رسالة تطمئن أولئك الذين يشعرون بالقلق من تبعات الاتفاقية التي سيتم بموجبها ترحيل عدد من المطلوبين والمتهمين بالارهاب بحسب وجهة النظر التركية.

وقالت أندرسون، انهم يعملون وفقاً للتشريعات السويدية واذا لم تكن متورطاً في قضايا الإرهاب، فلا داعي للقلق.

المصدر: svt.se