جدل حول إطلاق بيت صغير إلى القمر
دال ميديا: في الأسبوع الماضي، انطلق مشروع فني سويدي مميز نحو القمر: “بيت خشبي سويدي صغير” يتميز باللون الأحمر والزوايا البيضاء. المشروع، الذي يقف وراءه الفنان السويدي ميكائيل جينبيرج، جذب الانتباه، لكنه أثار أيضاً جدلاً قانونياً يتعلق بالقوانين السويدية الخاصة بالأنشطة الفضائية.
إطلاق بدون تصريح قانوني؟
بحسب تقارير صادرة عن وكالة الأنباء سيرين، فقد تم إطلاق المركبة التي تحمل المنزل الصغير من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا بتاريخ 15 يناير دون الحصول على التصريح اللازم بموجب القانون السويدي الخاص بالأنشطة الفضائية. وأكدت وكالة الفضاء السويدية في تقرير أرسلته إلى الحكومة أن الإطلاق قد يُعتبر خرقاً للقانون.
تعليق من وكالة الفضاء السويدية
قال يوهان ماركوبولوس، المسؤول الإعلامي في وكالة الفضاء السويدية، لقناة TV4 :
“القانون الفضائي السويدي قديم، لكنه يتطلب تصريحاً لكل من إطلاق الأجسام ووضعها في الفضاء. عدم وجود تصريح قد يؤدي إلى عقوبات تتراوح بين الغرامات والسجن لمدة تصل إلى عام، رغم أن هذا القانون لم يُختبر قضائياً من قبل.”
تصريح متأخر؟
أشار التقرير إلى أن شركة الفنان ميكائيل جينبيرج قدمت طلب التصريح في سبتمبر الماضي، ووافقت وكالة الفضاء السويدية على الطلب وأوصت بمنحه. لكن عند إطلاق المركبة، لم يكن التصريح الحكومي قد صدر بعد.
“نأمل أن يتم إصدار التصريح قبل أن يتم تثبيت المنزل على القمر،” أضاف ماركوبولوس.
عواقب قانونية محتملة
في حال تم اعتبار الإطلاق مخالفة للقانون الفضائي، فإن الشخص المسؤول عن تقديم الطلب هو الذي يتحمل المسؤولية القانونية. يبقى أن نرى كيف ستتعامل الحكومة السويدية مع هذه القضية غير المسبوقة.
هل سيكون هذا المشروع الفني بداية لتغيير في التشريعات الفضائية السويدية أم مجرد حادثة استثنائية؟
المصدر: TV4
