لم يمر سوى أسبوع واحد على حادثة حرق القرآن خارج مسجد ستوكهولم، حتى وصلت ثلاث طلبات أخرى للشرطة السويدية لتنظيم تجمعات بهدف حرق نصوص دينية في العاصمة ستوكهولم و مدينة هيلسنبوري.
وقال محمود خليف، مدير و إمام مسجد ستوكهولم الكبير، انه يناشد أصحاب القرار والسياسيين السويديين و قيادة الشرطة، وضع حد لهذا العبث. مشيراً الى ان ما حدث في الأسبوع الماضي من تمزيق و حرق للقرآن أمام المسجد، كان مسيئاً بشكل خاص.
و أشار خليف، في حديثه الى التلفزيون السويدي، ان ما حدث في الأسبوع الماضي من تمزيق و حرق للقرآن، أمام المسجد وفي عطلة عيد الأضحى، كان مسيئاً بشكل خاص، “كانت مأساوية و مزعجة للغاية”، كما يقول.
يضيف الإمام، ان ما يقومون به لا يفيد أحد بل بالعكس، لهذه الأفعال عواقب سلبية على المجتمع، انها تخلق التناقضات و التوترات.
يؤكد محمود خليف، على احترامه لحرية التعبير، و يضيف، اذا كانت هناك إرادة سياسية، حينها يمكن إيجاد أسباب أخرى لوقف هذه المأساة.
وكان المؤتمر اليهودي العالمي (WJC)، قد أدان يوم الاربعاء، حادثة حرق القرآن، حيث قال رئيسها رونالد لودر، في بيان: “حرق النصوص الدينية هو فعل واضح من الكراهية وهجوم أساسي على جميع المؤمنين.”، وفقا لوكالة الأنباء السويدية TT.
يأمل محمود خليف، إمام مسجد ستوكهولم، أن تؤدي ردود الفعل القوية من العالم الخارجي إلى وقف حرق النصوص الدينية، لانه اذا لم تتوقف قد تتسبب في عواقب وخيمة على السويد.
المصدر: SVT