احتجاز عدة أشخاص و اصدار حكم غيابي بحق الأم للاشتباه بإخراج فتاتين الى خارج السويد بغرض الزواج

صورة أرشيفية لمظاهرة ضد الخدمات الاجتماعية . svd

شقيقتان تبلغان من العمر 12 و 14 عامًا، كانتا معرضتين لخطر الزواج في وطنهما الأم، يُشتبه في أنهما أُخرجتا من السويد ضد إرادتهما في الخريف الماضي، والآن تم احتجاز عدة الأشخاص من بينهم والد الفتاتين و امرأة كانت نشطة في حملة التضليل التي استهدفت الخدمات الاجتماعية السويدية المعروفة بالسوسيال.

 

هذا وقامت السلطات بأخذ الأطفال الآخرين الذين ظلوا في منطقة غرب السويد، حيث تم تسليمهم للخدمات الاجتماعية لانهم باتوا في خطر التعرض للعنف والاضطهاد باسم الشرف، كما نقل التلفزيون السويدي SVT.

 

وكانت كلتا الفتاتين قد أعربتا سابقا عن قلقهما و خوفهما من ان يتم تزويجهما عنوة، وهو ما قالته الأخت الصغرى ان هناك عملية زواج مقصودة في انتظارها.

 

في أكتوبر من العام الماضي، اكتشفت الخدمات الاجتماعية، ان الفتاة والتي كانت موجودة في احدى منازل HVB، قد أختفت، بعدها بعدة أيام، تأكدت معلومات أخرى تفيد بان الأخت الكبرى لم تعد تذهب الى المدرسة ولم تعد موجودة في المنزل ايضا.

 

وقالت المدعية العامة إيفا لوتا سوان، في بيان صحفي صدر من مكتب المدعي العام، انهم يمتلكون أسباب قوية ان الفتاتين لن تعودا الى السويد مرة أخرى و ان مستقبلهما في خطر.

 

وقد تم توجيه تهمة الاختطاف و ارتكاب جريمة تعسفية بحق الأطفال الى خمسة أشخاص حيث تم احتجازهم، من بينهم والد الفتاتين و امرأة أخرى كانت من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي في حملة التضليل التي استهدفت الخدمات الاجتماعية السويدية المعروفة بالسوسيال، و يُعتقد انها قدمت المساعدة في تهريب الفتاتين الى الخارج.

 

كما أصبحت والدة الفتاتين، مطلوبة بنفس التهم و صدر أمر باعتقالها غيابياً.

المزيد من المواضيع