خلال الأسبوع المقبل، ستقوم مصلحة الضرائب السويدية بصرف الدفعة الثانية من استرداد الضرائب لملايين السويديين، في هذا العام، والتي من المتوقع أن تكون الأكبر في تاريخها. ولكن يجب عدم اعتبار الأموال التي ستدخل حسابات المواطنين كـ”أموال مجانية”، بحسب الخبيرة المالية فيليسيا شون.
تقول فيليسيا شون، الخبيرة المالية في بنك Avanza الرقمي، ان الخطأ الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يتلقون الأموال من خلال عملية استرداد الضرائب قبل عطلة الصيف، هو انجذابهم لإغراءات عروض الصيف ومع فكرة ان هذه الأموال جاءت من العدم، يتم انفاقه بشكل كامل من دون حساب.
هذا و من المتوقع أن تكون عملية استرداد الضرائب في شهر يونيو هذا العام، قياسية، حيث تُقدر متوسط المبالغ المستردة بحوالي 13 ألف كرونة سويدية. و سيتم استلام أولى الدفعات خلال الأسبوع المقبل بين 4 و7 يونيو، خاصة الذين قاموا بإجراء تعديلات على إقراراتهم الضريبية أو قدموا إقراراتهم الضريبية قبل 2 مايو.
الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها
توضح شون أن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها عند استلام الأموال المستردة. فرغم الشعور الذي ينتاب الشخص عند استلام تلك الأموال إلا انه يجب على المرء التفكير بحكمة عند التخطيط لصرفها، لانه من السهل اعتبار تلك الأموال القادمة من الضرائب انها أموال مجانية جاءت من العدم، إلا ان الأمر ليس كذلك.
تضيف شون: “الخطأ الأكثر شيوعًا هو إنفاق كامل المبلغ المسترد على إغراءات الصيف. أعتقد أن معظم الناس يندمون على ذلك لاحقًا.”
توضح شون أن الاموال المستردة من الضرائب، هي في الواقع أموال ناتجة عن عمل أشخاص آخرين، فهو مثل أي راتب آخر، وقد تم إقراضها للدولة بدون فائدة على مدار العام. لذلك عند استلام تلك الأموال، يجب التصرف بحكمة وكأنه راتب مؤجل.
المصدر: tv4.se