الاشخاص الثلاثة المشتبه في ارتكابهم هجومًا وحشيًا بالمناجل في مدينة أوميو والذين تم اعتقالهم مؤخرًا في إسبانيا، أدينوا مؤخرًا في عدة قضايا منها الإساءة والابتزاز، انتهاكات خطيرة لحقوق المرأة وتهديد بالقتل وتعاطي المخدرات، وفق نقلت Expressen.
أحدهم، يبلغ من العمر 27 عامًا، عوقب على جرائم تزيد عن 20 مرة في السنوات العشر الماضية.
في 15 يونيو من هذا العام، قام ثلاثة أشخاص، وهم شاب يبلغ من العمر 27 عامًا من مدينة ليكسيلي واثنان يبلغان من العمر 21 عامًا من مدينة أوميو، بتعريض رجل في منطقة روبيك في مدينة أوميو لمحاولة قتل.
وبحسب المشتبه بهم، فقد طعنوا الرجل بشكل متكرر بساطور على رأسه وجسمه. كما طعنوا الرجل قبل أن يحاولوا أخيرًا دهسه. وطبقاً للمدعين، فإن “الظروف المؤقتة” هي التي دفعت الرجل الضعيف إلى البقاء على قيد الحياة.
تم القبض على الرجال الثلاثة العنيفين مؤخرًا في إسبانيا بعد صدور قرار باعتقالهم غيابياً. وبحسب بيان صحفي صادر عن الشرطة الإسبانية، فقد ألقي القبض على رجلين عند مخرج الفندق الذي كانا يقيمان فيه. تم القبض على الثالث قبل أسبوع، خلال تدقيق عشوائي في محطة للحافلات.
تظهر سجلات المحكمة، أن الثلاثة أدينوا بارتكاب جرائم، قضى اثنان منهم فترة في السجن. يظهر الشاب البالغ من العمر 27 عامًا في أكثر من 20 حلقة في سجل الجرائم منذ عام 2011. وفقًا لتحقيق شخصي من العام الماضي، يبدو أن الرجل “لديه مواقف وقيم وأنماط شخصية واضحة تدعم الجريمة”.
أحد هؤلاء الثلاثة والبالغ عمره 21 عاماً، لديه سجل جنائي حافل، حيث أدين من بين الأمور الأخرى، بالاعتداء المشدد ومحاولة الابتزاز والاحتيال وجرائم المخدرات. بالاضافة الى القيادة غير القانونية وانتهاك قانون حمل سلاح ابيض.
وفق لمعلومات وردت لـ SVT، ذكرت أن أحد هؤلاء الثلاثة، كان قد تم وضعه في قسم للرعاية الخاصة عندما كان يبلغ من العمر ستة عشر عامًا، بعد أن أعربت والدته عن قلقها الشديد من أنه سينضم إلى شبكة إرهابية في الخارج.
وفقًا لـ SVT، لم يتم تسليم هؤلاء الثلاثة بعد إلى السويد، لكن وفقًا للمدعي العام أندرس نوربيرغ، قد يصل اثنان منهم إلى السويد في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
المصدر: expressen.se