دال ميديا: ألقت السلطات السويدية القبض على رجل في العشرينيات من عمره، بعد وصوله إلى مطار أرلاندا قادمًا من تايلاند، حيث تم ترحيله بناءً على قرار صادر عن السلطات التايلاندية. المشتبه به، الذي كان مطلوبًا للعدالة منذ يناير، يواجه اتهامات تتعلق بجريمة خطيرة بموجب قانون المواد القابلة للاشتعال والمتفجرات، وسط تحقيقات مستمرة حول مخطط لتفجير مطعم وسيارة في مدينة أوميو.

تفاصيل عملية الاعتقال

تم القبض على المشتبه به فور هبوط طائرته في السويد، بعد أن قامت الشرطة التايلاندية بمرافقته حتى تسليمه لنظيرتها السويدية. وأكد توماس بالمغرين، رئيس وحدة التحريات في شرطة فاستربوتن، أن السلطات كانت على علم مسبق بعودته إلى البلاد، ما مكّنها من التحرك السريع واعتقاله دون أية تعقيدات.

“تلقينا معلومات تفيد بوصوله إلى السويد، وتم اعتقاله مباشرة عند وصوله إلى أرلاندا”، صرّح بالمغرين، معربًا عن ارتياحه لتنفيذ العملية بسلاسة.

سجل المشتبه به والملاحقة القانونية

المشتبه به كان قد صدر بحقه أمر اعتقال غيابي في 27 يناير الماضي، ومنذ ذلك الحين أصبح مطلوبًا للعدالة. ولم تفصح الشرطة عن أسباب ترحيله من تايلاند، مشيرة إلى أن هذه المعلومات غير متوفرة حتى الآن.

وبحسب التحقيقات، يشتبه في أن الرجل قام بالتعامل مع قنابل انشطارية كان من المفترض نقلها من مدينة شليفتيو إلى أوميو، لاستخدامها في تفجير مطعم وسيارة. ولم تكشف الشرطة عن اسم المطعم المستهدف أو دوافع الجريمة المحتملة، مشددة على ضرورة الحفاظ على سرية بعض التفاصيل في هذه المرحلة من التحقيق.

مشتبه بهم آخرون في القضية

القضية لم تقتصر على المشتبه به المرحّل، إذ أفادت التحقيقات بأن رجلًا آخر محتجز منذ منتصف ديسمبر، بعد أن داهمت الشرطة منزلًا في شليفتيو في إطار القضية. ولم تذكر السلطات تفاصيل إضافية حول دوره في المخطط.

وفي سياق متصل، تم الإفراج عن مشتبه به ثالث كان قد اعتُقل على خلفية نفس التحقيق، حيث أكد محاميه، ليندا سوندلوف، في تصريح لوسائل الإعلام أن موكله أصبح خارج دائرة الشبهات تمامًا.

إجراءات قانونية مرتقبة

من المقرر أن يخضع المشتبه به المرحّل لجلسة تحقيق أولية بحضور محاميه، قبل أن تعقد محكمة شليفتيو جلسة أخرى يوم الجمعة، للنظر في استمرار احتجازه. وتواصل الشرطة تحقيقاتها للكشف عن المزيد من التفاصيل حول المخطط المحتمل ودوافعه والخلفية الكاملة للقضية.

الشرطة تتحفظ على التفاصيل

وعند سؤاله عن هوية المطعم المستهدف في أوميو، رفض توماس بالمغرين الإدلاء بأي تفاصيل إضافية، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال في مرحلة حساسة، وأنه من الضروري الحفاظ على سرية بعض المعلومات في الوقت الحالي.

المصدر: svt