تجمع الآلاف من الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم الأحد، للتنديد بحوادث حرق القرآن المتكررة، وتسببت في احتجاجات و تنديدات في مختلف الدول الإسلامية.
المظاهرة التي كان منظموها يتوقعون حضور ألف شخص، وصل عدد المشاركين فيها وبحسب مختلف وسائل الإعلام السويدية الى أكثر من أربعة آلاف شخص، طالبوا وبصوت مسموع منع حرق القرآن.
و بحسب ما نقله التلفزيون السويدي ، فقد تم تنظيم المظاهرة بشكل سلمي و عبّر المتظاهرون عن رفضهم القرآن و الكتب المقدسة الأخرى، مطالبين السلطات السويدية بوقف هذه الأفعال التي لا طائل منها سوى الكراهية.
وقال محمود الخلفي، إمام و مدير مسجد ستوكهولم، ان هناك ما يقرب من أربعة آلاف شخص هنا تجمعوا للتعبير عن رفضهم لحرق القرآن، و ايضا للتعبير عن التضامن و إظهار كيفية التصرف بطريقة سلمية و ديمقراطية.
وقال أحد المنظمين للمظاهرة ان ما يقومون به من حرق للقرآن، ليس شيئاً نراه كحرية للتعبير، أنه أشبه بالتحريض ضد مجموعة معينة من الأشخاص. ويضيف، اذا كنت تريد ان تظهر انك تقف ضد شيء ما، حينها تستيطع فعل ذلك من دن استفزاز و إحباط الآخرين، كما يقول.
وبحسب ما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام السويدية، فقد كانت الأغلبية المطلقة من المتظاهرين كانوا من الجالية المسلمة المهاجرة في السويد.