لم يتمكن يورغن يوهانسون من مدينة يوتبوري، من الإدلاء بصوته، بسبب لم يكن يخطر على باله ابداً. لقد كان يوهانسون متشوقاً ليوم الانتخابات فقد كان يتابع كل التطورات و استمع لاحاديث و مواقف كافة الأحزاب وكان يريد ان يكون له ايضا صوت كأي شخص أخر.
يقول يورغن يوهانسون، انه خلال قيامه بتسليم بطاقاته الثالثة و التي تمثل الجهة التي صوت لها، الى الموظفة المسؤولة عن صناديق الاقتراع، تفاجئ برد الموظفة والتي اخبرته انه صوّت بالفعل و قد تم التأشير على أسمه على انه قد قام بالتصويت بالفعل.
بالرغم من إنكاره انه لم يصوت بعد وما يحدث ليس بالشيء الصحيح، إلا ان القوانين تنص على انه اذا ما كان الناخب قد تم التأشير على اسمه في الورقة التي تحمل أسماء الناخبين و أرقام الضمان الاجتماعي، فليس من حقه التصويت مرة اخرى. لذلك خرج يورغن من المركز الاقتراع دون ان يدلي بصوته.
تقول فريدا نووتني، رئيسة الدائرة الانتخابية في مدينة يوتبوري، “هذا أسوأ شيء يمكن ان يحدث لشخص. وهو أمر خطير في الوقت ذاته”.
واثناء ذلك تم استدعاء العديد من المسؤولين، كما تم الاتصال برئيسة الدائرة الانتخابية وبالمكتب الانتخابي، إلا انه لم يكن لأحد ان يشرح أو يحدد ما الذي حدث بالضبط. وبعد ذلك أضطر يورغن الى مغادرة مكان التصويت من دون ان يدلي بصوته.
هذا وأكدت فريدا نووتني، رئيسة الدائرة الانتخابية في مدينة يوتبوري، الواقعة و أكدت انه بالفعل تم إدراج اسم يورغن في قائمة المصوتين. لذلك لا يستطيع احد ان يفعل شيئاً.
وتضيف، لم يكن من الممكن تحديد ما الذي حدث بالفعل، ربما يكون خطأ إداري والذي يحدث احياناً خلال عمليات التصويت. ما حديث كان سيئاً بالفعل و من الصعب ان يُحرم الناخب من ممارسة حقه الانتخابي. انه أمر خطير للغاية ولكن لا نستطيع فعل اي شيء الان.
المصدر: aftonbladet.se
