تقوم البنوك السويدية بمراجعة حساباتها للرهون العقارية وستأخذ في عين الاعتبار تكاليف المعيشة المرتفعة عند إعطاء القروض. وهذا يعني انه سيكون من الصعب الحصول على القروض، وفقاً لـ SVT.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية البنوك السويدية، هانز ليندبري، ان هناك واقع جديد تماماً سيغير سوق الرهن العقاري بعد ان ارتفعت الأسعار، وهو انه سيكون على البنوك و المقترضين تحمل المسؤولية عن ذلك، لانه من الصعب الان التعامل مع الاستهلاك.
بحسب هانز ليندبري، تقوم العديد من البنوك السويدية، حالياً بمراجعة حساباتها “المتبقية للعيش”، والتي تسمى بحسابات KALP ، وهي التي تُستخدم لتقييم حجم الرهن العقاري الذي يمكن منحه للشخص. إنه تقدير لمقدار الدخل المتبقي للأسرة بعد أن دفع الضرائب ونفقات الفائدة وتكاليف التشغيل والصيانة للمنزل ونفقات المعيشة.
بالنسبة للأسر التي لديها بالفعل قروض عقارية اليوم وشهدت هوامش ربحها تتقلص بشكل حاد خلال الخريف، فإن انقطاع السداد من شأنه أن يخفف الضغط، كما يقول هانز ليندبري.