التحقيقات تكشف تفاصيل غامضة: اعتقال رجل في الخمسينيات من عمره بعد بلاغ عن غرق زوجته
في تطور مثير، أُلقي القبض على رجل في الخمسينيات من عمره بتهمة قتل زوجته بعد أن أبلغ عن غرقها في بحيرة بالقرب من مدينة مورا في دالارنا. وقد تم تحديد هذه الجريمة بعد التحقيقات الأولية ونتائج التشريح.
تفاصيل الحادثة
في حوالي الساعة 21:00 من يوم السبت 7 سبتمبر، اتصل الزوج بالرقم الطارئ 112 ليبلغ عن حادثة غرق. وعندما وصلت فرق الإنقاذ، عُثر على امرأة في الخامسة والأربعين من عمرها فاقدة للوعي في البحيرة. وقد تم إعلان وفاتها في وقت لاحق.
وقال المدعي العام فريدريك سكوغلوند: “استنادًا إلى ما ذكره الزوج في مكالمة الطوارئ، اعتبرت الشرطة في البداية أن الأمر يتعلق بحادث غرق”.
تحولات مفاجئة في القضية
ومع ذلك، بدأت تظهر معلومات جديدة تثير الشكوك حول رواية الزوج. وقد أدت هذه المعلومات إلى اعتقاد المحققين بأنه قد يكون قد كذب في مكالمته الطارئة لتغطية جريمة قتل.
قال سكوغلوند: “في البداية، اعتُبرت الحادثة كغرق عرضي، لكن سرعان ما ظهرت ظروف جعلتنا نفكر في حدوث شيء آخر”.
القبض على الزوج
بعد تجميع الأدلة والشهادات، تمكنت الشرطة من القبض على الزوج بتهمة القتل بناءً على درجة عالية من الشكوك المعقولة. وأشار سكوغلوند إلى أن “الشكوك الأولية بأن القضية قد تكون جريمة قتل تعززت بسبب عدد من العوامل المحيطة بهذا الحادث”.
خلفية الزوج
عند سؤال المدعي العام عن أسباب توجيه الشكوك نحو الزوج، أكد أن “كان هو الشخص الوحيد المتواجد في المكان أثناء وقوع الحادث. وإذا لم تكن الحادثة غرقًا، فلا يوجد شخص آخر يمكن أن يكون الجاني”. كما أشار إلى أن التحقيق شمل استجواب الأقارب والأصدقاء.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن تفاصيل أو ظروف معينة، حيث يتم انتظار نتائج التشريح الكامل لمعرفة سبب الوفاة. يُحتجز الزوج حاليًا وينفي التهم الموجهة إليه، ولا توجد أي سوابق عن عنف متعلقة به، باستثناء بعض المخالفات المرورية.
هذا و لا يزال التحقيق جاريًا، ويتابع المدعي العام الأحداث عن كثب. تشير القضية إلى تحولات درامية قد تؤثر على مجريات العدالة، حيث تظل تفاصيل الحادث غامضة حتى صدور نتائج التشريح.
المصدر: tv4