احترس، فالجمعة 13 تعود مجدداً لتجلب معها أجواءً مليئة بالتحديات والخرافات! هذا اليوم، الذي يُعتبر وفقاً للخرافات أسوأ يوم للحظ في السنة، يجبر البعض على اتخاذ احتياطات خاصة، مثل تجنب السلالم وتجنب وضع المفاتيح على الطاولة. ولكن، ما هي جذور هذه الأسطورة، وكيف يؤثر هذا اليوم على المشاهير؟
أصول الخرافة
تعود أصول الخرافة حول الجمعة 13 إلى مفاهيم أقدم من مجرد اليوم الذي يحمل الرقم 13. الرقم 13 كان يُعتبر دائماً رقماً غير محظوظ، ويرتبط بموائد الطعام التي يجتمع حولها 13 شخصاً، مما يرمز إلى مشهد العشاء الأخير ليسوع وتلاميذه. أما الجمعة، فقد ارتبطت بيوم الجمعة العظيمة، وهو يوم ارتبط بالحزن في المسيحية، مما زاد من قوة الأسطورة حول سوء الحظ في هذا اليوم.
الجمعة 13 عبر العصور
رغم أن مفهوم الجمعة 13 كعصر سيء لا يعود إلى ما قبل القرن التاسع عشر، فإن الأساطير والخرافات حول هذا اليوم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الشعبية. ففي القرن التاسع عشر، بدأت هذه الأسطورة تتغلغل في الثقافة الغربية، خاصة في الأدب والأفلام التي تعزز من مخاوف الناس في هذا اليوم.
تايلور سويفت: كيف حولت الجمعة 13 إلى يوم الحظ السعيد
لكن ليس الجميع يعتقد أن الجمعة 13 يوم شؤم. النجمة العالمية تايلور سويفت تعد واحدة من هؤلاء الذين جعلوا من هذا اليوم رمزاً للحظ السعيد. لقد جعلت سويفت من الرقم 13 علامة مميزة في حياتها المهنية والشخصية، حيث تكتب الرقم 13 على يدها، وتحتفل بعيد ميلادها الذي يوافق يوم 13، بالإضافة إلى أنها أصبحت في سن الـ13 في يوم الجمعة 13. لهذه الأسباب، يعتبر العديد من معجبي سويفت أن هذا اليوم يجلب الحظ الجيد.
أثر الأسطورة على المجتمع
في المجتمعات التي تروج لمفهوم الحظ السيئ في يوم الجمعة 13، يمكن رؤية تأثير هذه الأسطورة في سلوك الناس، حيث يتجنبون اتخاذ قرارات مهمة أو القيام بأنشطة قد يعتبرونها غير محظوظة. في المقابل، هناك من يستخدمون هذا اليوم كفرصة لاحتفالات غير تقليدية وتحديات شخصية، مستفيدين من قوة الأسطورة لتحويلها لصالحهم.
استعد لمواجهة هذا اليوم الغامض بطريقتك الخاصة، سواء كنت من المؤمنين بخرافات الحظ السيئ أو من المتفائلين الذين يجدون في يوم الجمعة 13 فرصة للتألق والاحتفال!
المصدر: tv4