اتهمت كييف القوات الروسية بالبدء في تدمير المستودعات النفطية ومخازن المواد الغذائية في المدن الأوكرانية. وفي الأثناء، قال زعيم الانفصاليين في لوغانسك إنهم يخططون لإجراء استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا.
وقد طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فجر اليوم الأحد الدول الغربية بتقديم جزء صغير من عتادها العسكري لبلاده، معتبرا ذلك ضروريا \\\”من أجل حرية أوروبا\\\”، في حين أعلنت واشنطن أنها فرضت خلال شهر عقوبات على أكثر من 470 شخصية و196 كيانا بروسيا.
من جهة أخرى، اتهمت بريطانيا الجيش الروسي باستهداف مناطق مكتظة بالسكان في أوكرانيا، وقالت إنه يعمد إلى القصف من داخل أجواء روسيا خشية تعرّض الطائرات للدفاعات الأوكرانية.
فر أكثر من 3 ملايين و800 ألف شخص من أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي يوم 24 فبراير/شباط الماضي، حسبما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد. وانخفض عدد عابري الحدود بشكل واضح منذ 22 مارس/آذار الجاري.
ويعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص، أي ما يزيد عن ربع عدد السكان، فروا من ديارهم، وعبر بعضهم الحدود بحثا عن ملجأ في البلدان المجاورة، في حين وجد آخرون ملاذا في مكان آخر داخل أوكرانيا.
هذا و قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية الجنرال كيريلو بودانوف إن روسيا تحاول تقسيم أوكرانيا إلى قسمين بعد فشلها في السيطرة على البلاد بأكملها، وستسعى لتوحيد المناطق التي احتلتها في كيان أشبه بدولة.
وأضاف في بيان \\\”إنها في الحقيقة محاولة لإقامة كوريّتين، شمالية وجنوبية\\\”، مشيرا إلى أن أوكرانيا ستشن قريبا حرب عصابات في الأراضي التي تحتلها روسيا.
وكالات