في خطوة تهدف إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة، تسعى النرويج إلى تعزيز التعاون الأمني مع السويد والدنمارك، وفق ما أعلنته وزيرة العدل النرويجية، إميلي إنجر ميهل. جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى في كوبنهاغن ضم وزراء العدل من الدول الثلاث.
الاجتماع الذي جمع وزيرة العدل النرويجية مع نظيرها السويدي غونار سترومر والدنماركي بيتر هوملغارد، ركز على سبل تعزيز التعاون لمجابهة تصاعد نشاط العصابات الإجرامية في المنطقة. وأكدت ميهل على أهمية تكثيف الدوريات والإجراءات المشتركة بين الشرطة النرويجية والسويدية، مشيرة إلى أن هذا التعاون هو مطلب ضروري يعكس رغبة الشرطة في البلدين.
وقالت ميهل في تصريح لقناة TV2 النرويجية: “سنضمن تنفيذ المزيد من العمليات المشتركة بين الشرطة النرويجية والسويدية، بما في ذلك تسيير دوريات مشتركة. هذا هو الاتجاه الذي نرى فيه ضرورة لتكثيف الجهود”.
من جانبه، أعلن وزير العدل السويدي غونار سترومر عن بدء تعاون موسع لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول الثلاث، مشيرًا إلى أن الدنمارك ستنضم إلى هذا التعاون بشكل كامل خلال الخريف. وأضاف سترومر: “نرى في هذه الخطوة فرصة لتعزيز مواقعنا الأمنية وتوسيع نطاق جهودنا المشتركة ضد الجريمة المنظمة”.
وفي سياق متصل، قررت الشرطة النرويجية إرسال عناصر من قسم الشرطة الجنائية الوطنية “كريبوس” للعمل مع قسم العمليات الوطنية في السويد (Noa)، مما يعكس التزامًا أمنيًا مشتركًا لمكافحة التهديدات المتزايدة التي تشكلها العصابات في المنطقة الإسكندنافية.
المصدر: tv4.se