توصلت وكالة حماية المجتمع والتأهب السويدية MSB، الى نتيجة مفادها، ان نظام الدفاع المدني الموجود يعاني من أوجه قصور عدة حتى تكون جاهزة لمواجهة الحروب أو الأزمات الأخرى، ومن أجل معالجة هذه القصور، يتطلب الأمر استثمار 27 مليار كورنة سويدية سنوياً، إعتباراً من عام 2026، بحسب تقرير جديد قدمته الوكالة للحكومة السويدية، وفقاً لـ SVT.
وكانت حوالي 70 مؤسسة و وكالة معنية، قد ساهمت في إعداد هذا التقرير الذي سلمته الوكالة الى الحكومة اليوم، حيث كانت مكلفة بإعداد هذا التقرير منذ الربيع الماضي، من أجل وضع مقترحات حول كيفية تعزيز الدفاع المدني السويدي في مشروع قانون الميزانية لعام 2023، وعلى المدى الطويل.
وبحسب خبراء، يُظهر التقرير الحاجة الى إعادة هيكلة الدفاع المدني بشكل كامل ليكون جاهزاً لمواجهة الأزمات والحروب و يضمن الاستمرارية وحماية المواطنين، بالاضافة الى مساعدة القوات المسلحة في وقت الحاجة.
وقالت شارلوت بيتري يورنيتزكا، المديرة العامة لوكالة حماية المجتمع والتأهب السويدية، انه بسبب الظروف السياسية والأمنية الخطيرة و قضية العضوية في حلف الناتو، يتطلب إعادة بناء نظام دفاع مدني أكثر فعالية و حداثة.
وجاء في التقرير، ان من بين أوجه القصور الموجودة في نظام الدفاع المدني السويدي، التي تُشكل نقاطق ضعف اساسية، هي الموجودة في البنية التحتية مثل شبكات المياه والصرف الصحي و ايضا الكهرباء و الاتصالات السلكية واللاسلكية، بالاضافة الى وسائل النقل.
كما و تقترح الوكالة إنشاء مخزون للطوارئ لضمان إنتاج المواد الغذائية و توفير الرعاية الصحية والصناعة. كما أقترحت تعزيز جاهزية البلديات والأقاليم.