قال كارل أوسكار بوهلين، وزير الدفاع المدني في الحكومة السويدية، ان هناك دولاً و جهات فاعلة تقف وراء حملة التضليل التي تستهدف السويد و تنشر صورة خاطئة عنها بهدف الإضرار بمصالحها.
تأتي تصريحات الوزير السويدي، بعد فترة من الصمت رافقتها مواقف دولية عدة جراء حوادث حرق المصحف المتكررة في السويد، مطالبين الحكومة السويدية بوقف الاعتداءات والإساءات على الكتب المقدسة.
وأشار وزير الدفاع المدني في مؤتمر صحفي عقده اليوم، الى حملة التضليل الدولية الواسعة التي استغلت أحداث حرق المصحف، بهدف التأثير على الرأي العام و إلحاق الأذى بالمصالح السويدية، حيث وجه أصابع الاتهام الى روسيا التي قال عنها انها تعمل على خلق المشاكل داخل السويد و تقسيم الدول الغربية، بهدف عرقلة انضمام السويد الى حلف الناتو.
من جانبه وصف المتحدث الإعلامي باسم هيئة الدفاع النفسي، ميكائيل أوستلوند، الحملة التي تستهدف السويد، بانها وحشية للغاية، مشيراً الى ان من يقوم بها يستغل كل فرصة سانحة لإعطاء صورة مغايرة تمام حول السويد وانها معادية للمسلمين.
وقال في معرض حديثه، ان الذين يعملون على تشويه سمعة السويد، يبثون رسائل ملفقة وغير صحيحة حول الواقع الموجود، منها “ان القرآن هو الكتاب المقدس الوحيد الذي يمكن حرق في السويد. و ايضا السويد وبحجة حرية التعبير تقوم بتدنيس القرآن. و السويد دولة معادية للمسلمين”.
المصدر: SVT