دال ميديا: انطلقت اليوم واحدة من أكبر موجات السفر في السويد خلال عام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى مليوني شخص سيكونون على الطرقات خلال فترة عيد الفصح. ومع بداية الصباح، بدأت الاختناقات المرورية تتزايد عند مخارج المدن الكبرى، خاصة ستوكهولم و يوتبوري ومالمو.
“بدأت الحركة تتكثف بالفعل، والطرق لم تُصمم لتحمل هذا العدد الكبير من المركبات”، يقول بينغت أولسون، المتحدث باسم مصلحة المرور السويدية (Trafikverket)، في مقابلة مع قناة TV4.
الوجهة: نحو الشمال والجبال
البيانات تشير إلى أن وجهة معظم المسافرين هي نحو مناطق التزلج في الشمال، وخاصة دالارنا ويامتلاند، حيث تكتظ الطرق الرئيسية المؤدية إليها مثل:
-
الطريق E45 من يوتبوري باتجاه دالافييلا.
-
الطريق 70 من ستوكهولم.
-
الطريق E14 من الشمال.
-
الطريق السريع E4 من ستوكهولم إلى الشمال، الذي يعتبر الشريان الرئيسي لرحلات العيد.
وقد اضطرت هيئة الطرق إلى إغلاق أحد المسارات عند منطقة تونيبرو (Tönnebro) على الطريق E4 لخفض السرعة وتقليل خطر الحوادث.
“نفذنا هذا الإجراء على مدى 13 عامًا، ونجح في تقليل الحوادث الخطيرة بشكل كبير”، يقول أولسون.
فعاليات ومهرجانات تزيد الضغط المروري
ازدادت الاختناقات المرورية حول مدينة يونشوبينغ أيضًا، ولكن ليس فقط بسبب السفر لقضاء العيد، بل بسبب معرض السيارات الشهير المقام هناك في “الجمعة العظيمة”، والذي من المتوقع أن يجذب 100 ألف زائر.
الطريق إلى أولاند… بداية موسم الصيف؟
من بين الطرق التي تشهد ضغطًا ملحوظًا أيضًا:
-
الطريق E22 من نورشوبينغ باتجاه كالمار، وهو المسار الذي يسلكه الكثيرون للوصول إلى جزيرة أولاند وبدء موسم الصيف في منازل العطلات.
“العديد من العائلات يتوجهون إلى أولاند لبدء تجهيز بيوتهم الصيفية”، يقول أولسون.
حتى السكك الحديدية ليست بمنأى عن التأخير
لم يقتصر الازدحام على الطرقات فقط، بل تأثرت حركة القطارات أيضًا بسبب أعمال صيانة مكثفة تقوم بها هيئة النقل بين يوتبوري وألينغسوس، والتي تؤثر بدورها على رحلات المسافرين من وإلى ستوكهولم.
“نقوم باستبدال كامل لنظام الطاقة الكهربائية هناك، ما يعني أن جزءًا من الرحلة سيتم بالحافلات”، يضيف أولسون.