قائد عسكري سويدي: نحن لا نستبعد هجوماً عسكرياً روسياً علينا

قوات الدفاع السويدية. Försvarsmakten

على الرغم من انحسار القوة الهجومية الروسية، بعد غزوها لأوكرانيا، إلا ان قائد العمليات في قوات الدفاع السويدية، مايكل كلايسون، لا يستبعد هجوماً عسكرياً روسياً على السويد، حيث اشار في حديث له، ان الحكومة السويدية على علم تام بالتهديدات التي تأتي من طرف روسيا، وقال انه لا يمكن الافصاح على كل شيء للعامة، من أجل حماية المصادر.

 

و قال كلايسون في حديث مع صحيفة داغينز نيهيتر، اليوم إن دراسة السياسة الأمنية الجارية في السويد وفنلندا، تخلق عدداً من مخاطر التأثير والضغط والتهديدات.

وعن طبيعة التهديدات، قال كلايسون “نقطة البداية من التهديدات التي عبرت عنها القيادة الروسية وممثلوها”.

واشار كلايسون إلى حديث الروس عن “تدابير تقنية عسكرية” يمكن أن تعني، نشر أنظمة أسلحة تقليدية أو نووية، بالاضافة الى تعزيز جهودهم العسكرية في المنطقة.كما ان هناك أيضاً، المزيد من التهديدات اليومية، كعمليات التأثير على آراء السويديين حول حلف شمال الأطلسي والحرب في أوكرانيا، سواء بين الناس بشكل عام أو بين صناع القرار.

وحول مخاطر هجوم عسكري روسي على السويد، قال كلايسون“ يجب ان نكون واضحين وصادقين، إنه أمر غير مستبعد، لكننا نلاحظ أن القدرة على استخدام القوة العسكرية أصبحت أقل الآن”.

وأضاف “في مواجهة ذلك، نحن نؤكد على سيادتنا الوطنية. ومهمتي تكييف التأهب وضمان أن يكون لدينا في البحر والجو والأرض وحدات تأهب يمكنها التدخل في غضون مهلة قصيرة جداً”.

وحول استعدادات السويد في حال وقوع هجوم عسكري، يقول كلايسون، ان قوات الدفاع السويدية مستعدة دائماً لتحمل مهامها، ويشمل ذلك أصعب مهمة وهي الدفاع ضد الهجمات المسلحة. ومن المهم أيضاً إعداد جميع أجزاء المجتمع وجميع السلطات والأعمال التجارية والقوات المسلحة وكذلك الأفراد”.

هذا وكانت روسيا قد هددت السويد وفنلندا مراراً برد قوي اذا ما فكرتا بالانضمام الى حلف الشمال الاطلسي ( الناتو ).

المزيد من المواضيع