دال ميديا: أعلنت النيابة العامة في مدينة مالمو، جنوب السويد، عن إطلاق سراح ثلاثة أشخاص كانوا قد اُحتجزوا نهاية الأسبوع الماضي للاشتباه في تورطهم في جريمة اغتصاب وتشويه الأعضاء التناسلية لطفلة دون سن الخامسة. وتشير التطورات الأخيرة في القضية إلى أن الاشتباه بارتكاب الجريمة قد لا يكون قائمًا بشكل كافٍ لمواصلة التحقيقات.

وأكدت المدعية العامة بيا بيورنشون اليوم الثلاثاء أن “الاشتباه لا يزال قائمًا رسميًا، لكن المعطيات الحالية تشير إلى أن من المرجح عدم وقوع أي جريمة”.

وكانت السلطات قد ألقت القبض على المشتبه بهم مساء السبت الماضي، وليس يوم الجمعة كما ورد في تقارير إعلامية سابقة، وذلك بعد أن لاحظت الطواقم الطبية وجود إصابات لدى الطفلة عندما أحضرها البالغون إلى قسم الطوارئ لتلقي الرعاية.

وتفيد المعلومات التي نشرتها صحيفة Aftonbladet أن الطفلة كانت تحت سن الخامسة، وأن الطاقم الطبي هو من قام بالإبلاغ عن الحادثة للسلطات بعد اكتشاف علامات مقلقة على جسدها. ومع ذلك، امتنعت المدعية العامة عن الخوض في التفاصيل، قائلة:

“لا أرغب في الدخول في ما قاله الطاقم الطبي أو لم يقله”.

وبالرغم من أن التحقيقات الأولية دفعت إلى اتخاذ إجراءات احتجاز فوري، إلا أن النتائج الحالية تشير إلى غياب أدلة كافية تثبت وقوع الجريمة، ما يجعل من المحتمل أن يتم إغلاق الملف خلال الفترة القريبة المقبلة.

توضيحات من النيابة:

أشارت النيابة العامة أيضًا إلى تصحيح سابق في التغطية الإعلامية، حيث تبين أن توقيت الاعتقال كان مساء السبت وليس الجمعة كما أُعلن في البداية، بالإضافة إلى أن مقطع فيديو نُشر سابقًا بشكل خاطئ ضمن المادة الصحفية قد أُزيل.