قال مسؤولون في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية، إنه تم العثور على جثث 46 مهاجرا غير شرعي، داخل شاحنة يوم أمس الاثنين في سان أنطونيو بولاية تكساس. حيث تعتبر واحدة من أكثر عمليات التهريب فتكاً في الآونة الاخيرة على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال مسؤول في إدارة الإطفاء في سان أنطونيو، لوكالة رويترز، إنهم عثروا على “أكوام من الجثث” في شاحنة تحمل رقماً أوروبياً، كانت مركونة بجوار خطوط السكك الحديدية في منطقة نائية على المشارف الجنوبية للمدينة.
فيما نقل 16 آخرون بينهم 4 أطفال، إلى المستشفى جراء ظهور علامات الإرهاق و الاعياء الشديد عليهم بسبب الحر الشديد، بعد رحلة تهريب غير شرعية على طول الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة.
وقال تشارلز هود قائد الإطفاء في سان أنطونيو في مؤتمر صحفي، ان “المهاجرين الذين رأيناهم كانوا في حالة يُرثى لها وقد يعانون من ضربة شمس وإرهاق شديد”.
وقال ماكمانوس، أنه تم إلقاء القبض على 3 أشخاص، بعد العثور على الشاحنة في جوار خطوط السكك الحديدية في منطقة نائية بالضواحي الجنوبية للمدينة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
LO ÚLTIMO:
Encuentran 42 cadáveres, posiblemente de migrantes, en un furgón abandonado en San Antonio, Texas.
Información en desarrollo. pic.twitter.com/aoCJXfqa33
— Víctor Bolaños (@vichoguate) June 28, 2022
المتحدث باسم وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) قال، إن قسم تحقيقات الأمن الداخلي التابع لها يحقق في حادث تهريب بشري مزعوم بالتنسيق مع الشرطة المحلية.
في تغريدة له على تويتر، علق وزير خارجية المكسيك، مارسيلو إبرارد، على المأساة قائلاً إن قنصلية بلاده تتابع القضية. وأضاف أن الشاحنة كانت تحمل لوحة تابعة “للاتحاد الأوروبي”، وكانت تتنقل دون رقابة، بحسب قوله.
وكانت درجات الحرارة في سان أنطونيو، التي تبعد حوالي 160 ميلاً (250 كلم) من الحدود المكسيكية، سجلت أمس الاثنين نحو (39.4 درجة مئوية) مع رطوبة عالية.
يذكر أن الأشهر الأخيرة الماضية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حركة التهريب على الحدود بين البلدين، ما أشعل موجة انتقادات واسعة لسياسات الهجرة التي اعتمدها الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
المصدر: وكالة رويترز
