استجابت القوات المسلحة السويدية لطلب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الجمعة، حيث فعّلت فريق الطوارئ الجوي المكوّن من طائرات Jas 39 Gripen المقاتلة، للقيام بمهمة استطلاعية فوق بحر البلطيق. وقد قامت الطائرات السويدية بالتعاون مع قوات الناتو بتحديد هوية وتصوير طائرة عسكرية روسية من طراز IL-20 COOT A، وهي طائرة استطلاع معروفة بقدراتها الإلكترونية لجمع المعلومات.
ووفقًا لبيان صادر عن سلاح الجو السويدي على منصة X، فقد استخدمت الطائرات السويدية المجال الجوي الدنماركي، مرورًا بجزيرة بورنهولم، للوصول بسرعة إلى موقع المهمة. وقد نشرت القوات الجوية السويدية صورة للطائرة الروسية كجزء من رسالتها حول المهمة.
وقالت بترا كونبرغ، المتحدثة باسم القوات المسلحة السويدية، إن العملية تمّت فوق بحر البلطيق وبالتحديد في المجال الجوي الدنماركي، حيث صرحت: “كان المرور عبر الأجواء الدنماركية ضروريًا للوصول إلى الهدف بسرعة”.
يُذكر أن وحدة الطوارئ الجوية للقوات المسلحة السويدية تعمل على مدار الساعة لحماية الحدود السويدية، إذ تكون مستعدة دومًا للإقلاع من قاعدة جوية في أي مكان في البلاد للرد على أي تهديدات أو تحركات غير مرغوب فيها بالقرب من الأجواء السويدية.
تأتي هذه المهمة كجزء من التعاون الوثيق بين السويد والناتو، بهدف تعزيز الأمن الإقليمي في منطقة بحر البلطيق، حيث تتزايد الأنشطة الجوية الروسية، وهو ما يتطلب جهودًا مشتركة بين الدول الأعضاء للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: tv4