المدعية العامة: قاتل المرأة يعاني من مرض عقلي وكان تحت تأثير المخدرات عند ارتكابه الجريمة

Foto: LISA MATTISSON

اعترف الرجل البالغ من العمر 32 عاماً، بقيامه بطعن الطبيبة إنغ ماري ويزلغرين 64 عاماً. وبحسب المدعية العامة بيترا جوتيل، فقد كان الرجل يعاني من مشاكل نفسية و لا توجد اية فرضيات اخرى، لقيامه بقتل المرأة التي كانت تعمل كمنسقة للطب النفسي في البلديات و المناطق السويدية.

ووفقاً لمصادر لـ Expressen، فان المشتبه به متعاطف مع حركة المقاومة الشمالية النازية، ونشطاً في عدة مجالات تخص الحركة النازية.

وكانت المرأة قد تعرضت لهجوم بسكين عند حوالي الساعة 13.50 بعد ظهر يوم أمس الأربعاء، وسط فيسبي في جزيرة غوتلاند خلال أسبوع ألميدالين السياسي. ونقلت إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة، حيث أعلنت الشرطة في مؤتمر صحفي في مساء نفس اليوم وفاتها متأثرة بجروحها.

وتقول المدعية العامة، انهم لا يعرفون بالضبط كيف حدث الامر، سواء كان ينتظرها أو يتبعها، لكن المؤكد ان ويزلغرين كانت هدفه. وأضافت ان المتهم اعترف بفعلته وقدم تفسيراً لما قام به، حيث أكد ان قتله للمرأة يعود الى دورها المهني.

واستنتجت الشرطة بعد الاعتقال الرجل، انه يعاني من مرض عقلي. وقد اظهر علامات واضحة على ان الرجل ليس على ما يرام.

وعلى حد قول المدعية العامة، فان الرجل يعاني من مرض عقلي و قام بفعلته تحت تأثير المخدرات.

لم يُدان الرجل بجريمة من قبل. يقول ستافان فريدريكسون إن الرجل يعترف بالجريمة ، لكن لا يمكن القول إنه يعترف بارتكاب جريمة القتل العمد. ويضيف، “يعترف بالفعل ، ولا أريد أن أقول المزيد “، كما يقول فريدريكسون.

كان الرجل المتهم، نشطًا في حركة المقاومة النازية في الشمال لعدة سنوات ، وقد أعرب عن تعاطفه مع البديل من أجل السويد على وسائل التواصل الاجتماعي و أيضًا كاتبًا في جريدة NMR على الإنترنت، حيث قام، من بين أمور أخرى بنشر نظريات المؤامرة المعادية للسامية وإنكار الهولوكوست. ونشر على موقع فيسبوك صورا من مظاهرات مع حركة المقاومة الشمالية التي شارك فيها.

ورغم ذلك فلن يكون هناك تحقيق في هذا المسار مع المتهم. وقالت المدعية العامة، انه كانت هناك تكهنات ومعلومات حول شخصيته النازية في وسائل الاعلام، إلا انهم لم يجدوا ما يثبت تورط افكاره في قضية قتله للمرأة.

المصدر: expressen.se

المزيد من المواضيع