بحسب أرقام جديدة لهيئة الإحصاء السويدية (SCB)، أشارت الى ان عدد الطلاب ذوي الخلفيات الأجنبية، لديهم رغبة أكثر في إكمال دراستهم بعد المرحلة الثانوية، مقارنة مع الطلاب ذوي خلفيات سويدية.
وفقاً لتقرير نشره راديو P4 Värmland، و نقلت عنه صحيفة أفتونبلاديت، ان نسبة الطلاب الذين يستثمرون في دراستهم بعد المرحلة الثانوية، هي أعلى بين المولودين في الخارج، من أقرانهم المولودين في الداخل.
ووفقاً للإحصاء الجديد، في عام 2020، كانت نسبة الطلاب الذين أكملوا دراستهم بعد الثانونية من الفتيات بلغت 45 بالمائة من المولودات في الخارج، مقارنة مع 34 بالمائة من المولودات داخل السويد.
أما بالنسبة للشباب الذين أكملوا دراستهم بعد مرحلة الثانوية، فقد كانت 32 بالمائة للمولودين في الخارج مقابل 26 بالمائة للمولودين في الداخل.
ويتحدث التقرير عن فتاة أسمها لوزان حميد من العراق، تعيش في السويد منذ عام 2013. أنهت دراستها الثانوية في مدرسة Brogårdsgymnasiet، في كريستينهامن، وتنوي البدء بدراسة الاقتصاد في جامعة يوتوبوري، تقول للراديو السويدي: “أعتقد أن الأمر يتعلق بالعائلة، فأنت تريد حقًا أن تجعلهم فخورين بك وفي نفس الوقت تطور من شخصيتك. لا أريد أن أقول إنه طلب مفروض، لكنه يحدث كما لو كانت فرصة ضائعة و تجدها فجأة، لذلك يصبح أمر كأنك تريد أخذها من دون تردد”.
