انتخابات 2022.. تخوف و استعدادات لإي محاولة التأثير على سير الانتخابات العامة السويدية

صورة من الأرشيف. Foto: Hanna Franzén/TT

تتزامن الانتخابات العامة السويدية والتي ستجري بعد أقل من اربعة أشهر، مع الوضع الأمني المتدهور في أوروبا بشكل عام، و المناطق الشمالية بشكل خاص. فمن ناحية الحرب المستمرة في أوكرانيا، و أيضا التهديدات الروسية المتكررة بسبب تقدم السويد الى عضوية حلف الناتو. وبذلك تتزايد احتمالات حصول تأثيرات خارجية على نتائج الانتخابات.

في هذا الصدد تقول آنا بيكفيست، رئيسة لنجة الانتخابات السويدية، أنه لا توجد اية ضمانات بانهم يستطيعون ايقاف اي تدخل خارجي، اذا ما حاولت جهة قوية ان تؤثر على نتائج الانتخابات، من خلال هجمة إلكترونية، أو طرق أخرى.

إلا انها أكدت في نفس الوقت، ان نظام الانتخابات في السويد، هو يدوي ولا مركزي، حيث من الصعب جداً التأثير على سير الانتخابات. وخاصة بعد التدهور الكبير للوضع الأمني في المنطقة و تزايد التهديدات.

الاحتمالات الموجودة، اذا ما ارادت أية جهة التدخل في انتخابات هذا العام، تتعلق بنشر مغالطات و معلومات غير صحيحة، للتأثير على جهة معينة.

هذا وبحسب تقييم وكالة التأهب النفسي السويدية في السابق، ان روسيا تعتبر الجهة الفعالة والتي لها مصالح في إثارة المشاكل و عدم الثقة بين الجمهور، والان وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ازداد التركيز عليها.

لهذا يقول هنريك لانديرهولم، المديرر التنفيذي للوكالة، انهم قاموا بزيادة الموارد لتحديد التأثيرات المحتملة للمعلومات. ويضيف، أما في ما يتعلق بقضية عضوية الناتو، فقد رأينا التأثير الروسي من خلال منصاتها الاعلامية، قد ازداد بشكل كبير.

بحسب لانديرهولم، فإنه يعتقد انه ستكون هناك تهديدات قبل الانتخابات وحتى فترة تشكيل الحكومة، حيث ستحاول استهداف جهات حكومية معينة للتأثير عليها. إلا انهم مستعدون اكثر من ذي قبل.

 

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع