أظهر تقرير جديد صادر عن هيئة التفتيش للرعاية (Ivo)، ونشره التلفزيون السويدي SVT، ان الأطفال والشباب في منازل التابعة لمؤسسة ( SIS ) تعرضوا للعنف والتهديد والانتهاكات الجسيمة، بالاضافة الى إجراءات قسرية غير مصرح بها.

على مدار عام كامل، كانت هيئة التفتيش للرعاية المعروفة مختصرا بـ (Ivo) تجري تحقيقا مكثفاً على دور الشباب الخاصة التابعة لمؤسسة (SIS)، حيث يتم رعاية الفتيات الصغيرات، وقد وجدت الهيئة أوجه قصور كبيرة في جميع المنازل والبالغ عددها 12 منزلاً.

وبحسب تقرير (Ivo)، وجدت في منزلين بعض الحالات الخطيرة لدرجة انه دفع بالمؤسسة لاتخاذ إجراءات فورية لوقف تلك الانتهاكات بحق الأطفال، حيث يتم حبس الأطفال والشباب الصغار في غرف منعزلة يتم تقييدهم ويستخدمون طرق غير قانونية في التعامل معهم.

تسبب التقرير في ردة فعل قوية من وزيرة الخدمات الاجتماعية كاميلا والترسون جرونفال، والتي قال، ان تعرض الفتيات الصغيرات للأذية والعنف الجنسي هي جريمة بكل المقاييس، كما أعربت عن استيائها و غضبها و حزنها عندما سمعت بالأمر.

تقول وزيرة الخدمات الاجتماعية، ان التحقيقات جارية بالفعل الان وذلك وفقاً لاتفاقية “تيدو” والتي بموجبها سيتم تغيير مهمة مؤسسة (SIS)، حيث سيتم نقل الشباب الخطيرين الى دائرة الإصلاح.

بحسب صوفيا والستروم، المديرة العامة لهيئة التفتيش للرعاية (Ivo)، ان هناك علاقة بين أوجه القصور في تلك المنازل وكفاءة الموظفين الذين يتوجب عليهم ان يكونوا ذو خبرة واسعة في مجال عملهم.