تم تشخيص ما يقرب من 5 في المائة من جميع النساء في السويد بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS). ومع ذلك، هناك نقص في المعرفة حول المتلازمة في الرعاية الصحية، ويختلف عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم في السويد بشكل ملحوظ عن العدد الموجود على مستوى العالم – مما يشير إلى قصة غير مفهومة، كما تقول البروفيسورة إليزابيت ستينر فيكتورين، في تقرير لـ SVT.

أهم أعراض هذه المتلازمة

الأعراض الأكثر شيوعًا لمتلازمة تكيّس المبايض هي عدم انتظام الدورة الشهرية، وقلة الإباضة أو غيابها، و نمو الشعر المزعج وحب الشباب. إنه مرتبط بحقيقة أن لديك مستويات مرتفعة قليلاً من هرمونات الذكورة وأنه من السهل زيادة الوزن، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم الأعراض الأخرى. كما يمكن أن تظهر البثور أيضًا على المبايض.

وتشير البروفيسورة إليزابيت ستينر فيكتورين، أستاذة علم وظائف الأعضاء التناسلية في معهد كارولينسكا، ان انتشار متلازمة تكيس المبايض على مستوى العالم يبلغ حوالي 10-18 في المائة، وهو تقييم يعتمد على الأبحاث الدولية التي تم جمعها. أما في السويد، فان النسبة لا تتجاوز 5 في المائة.

إنه رقم منخفض للغاية، مما يعني أنه لا يتم تشخيصه في السويد، كما تقول.

تعتقد إليزابيت ستينر فيكتورين، أن عدم وضوح القضية، يرجع جزئيًا إلى نقص المعرفة في مجال الرعاية الصحية. غالبًا ما يتم اكتشاف متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) عندما يحاول الشخص الإنجاب، لكن العديد منهم لا يتلقون معلومات كافية أو مساعدة لمشاكلهم الأخرى. بالإضافة إلى صعوبة الحمل، تزيد المتلازمة من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العقلية ، من بين أمور أخرى.