في اتصال عبر تقنية الفيديو، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن ” تركيا أوضحت أن نيتها ليست منع عضوية السويد وفنلندا في الحلف”. جاء ذلك في رد على سؤال من مراسل CNN في برلين، اليوم الأحد. وأكد ستولتنبوغ انه بمقدورهم معالجة مخاوف تركيا بطريقة لا تؤخر عملية الانضمام.
وأضاف ينس ستولتنبرغ، أن عملية المصادقة على الطلب، ستستغرق وقتًا، كما هو معتاد عند المرور عبر 30 برلمانًا، لكنه يعتزم “أن تسير العملية بشكل أسرع مما شهدناه من قبل”.
وقال ستولتنبرغ إن الناتو سيعمل مع السويد وفنلندا بشأن أي تهديدات محتملة من روسيا “لتوفير إجراءات ضمان في المتوسط”. مؤكداً على انها بمثابة فرصة تاريخية ويجب اغتنامها.
وأشار الى ان فنلندا و السويد هما أقرب شريكين للناتو و ان قرار الدولتين بالتقدم لطلب العضوية هو قرار تاريخي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة “ستدعم بقوة” فنلندا والسويد إذا تقدمتا بطلب للحصول على عضوية الناتو.
وأشار بلينكن إلى أن وزيري خارجية السويد وفنلندا كانا حاضرين أيضًا وأن كلا البلدين “شريكان دفاع مقربان ومقدران لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة”.
وتابع: “ستدعم الولايات المتحدة بقوة طلب الناتو المقدم من السويد أو فنلندا إذا اختارا التقدم رسميًا إلى الحلف. سوف نحترم أي قرار يتخذونه. وقد دعمنا منذ فترة طويلة سياسة الباب المفتوح التي يتبعها الناتو وحق جميع الدول في تقرير مستقبلها وسياساتها وترتيباتها الأمنية”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، بعد اجتماع وزراء خارجية دول الناتو في برلين، قالت، “ليس الناتو من دفع بالسويد و فنلندا للانضمام الى حلف الناتو، لكن تصرفات الرئيس الروسي، هي التي دفعت بهاتين الدولتين للحديث عن الانضمام الى الحلف، ولانهم يريدان الاستمرار في العيش بسلام مع جيرانهما”.
وأضافة ان السويد وفنلندا عضوان بالفعل في الناتو وسيتم الترحيب بهما بأذرع مفتوحة إذا تقدمتا بطلب للعضوية.
المصدر: CNN . SVT