ألقت الشرطة السويدية، صباح اليوم الثلاثاء، القبض على مشتبه به في جريمة قتل الشابة مروة عجوزة في مدينة مالمو، عام 2002، وهو صديق سابق للمغدورة، وفقا لصحيفة إكسبريسن.

قبل عشرين عاما، أي في الواحد والعشرين من شهر ديسمبر عام 2002، فُقدت الشابة البالغة من العمر 18 عاماً، مروة عجوز، وبعد عدة أشهر عثر أشخاص كانوا يجمعون الفطر في احدى الغابات خارج المدينة، رأس بشرية من دون جثة، تبين لاحقا انها تعود للمغدورة الشابة.

بعد سنوات عديدة وبالتحديد عام 2017، تم العثور على بقايا بشرية في موقع بناء خارج مدينة لوند القريبة من مالمو، أثناء قيام الجرافات بحفر الاساس لبناء وحدة سكنية.

تشتبه الشرطة في ان الشابة مروة، قد قُتلت في احدى الشقق في مدينة مالمو على يد صديق قديم لها، والذي تم القبض عليه صباح اليوم الثلاثاء، للاشتباه بارتكابه جريمة القتل.

وكانت الشرطة السويدية واثناء العثور على جمجمتها، تشتبه بان الصديق السابق للشابة المغدورة و عدد من أصدقائه، قد أطلقوا النار على مروة و قاموا بتقطيع جثتها و رميها في أماكن مختلفة. إلا انه وبسبب عدم كافية الادلة، لم يتم القبض على احد حينها.

وقال المدعي العام في قضية مروة، توماس أولفمير في تصريح لصحيفة إكسبريسن، ان الشرطة و فرق التحقيق بدأوا بالعمل مجدداً على القضية، وذلك بعد ظهور أدلة شفهية جديدة و أخرى دفعت بالقضاء الى فتح القضية والبدء باستجواب المشتبه به الذي يبلغ من العمر الان نحو اربعين عاماً.

وفقاً للمسؤولة الرئيسية في فريق القضايا القديمة في الشرطة، كارين بوغيو، ان فريق التحقيق بدء العمل وبجدية كبيرة بعد اكتشاف أجزاء من جسد مروة عام 2017، حيث شكلت طريقة جديدة من اجل الوصول الى القاتل، والتي كانت كفيلة في إظهار أدلة جديدة تم القبض على أساسها على المشتبه به. كما وأشارت الى وجود شاهدين جديدين في القضية، لم يكونا موجودين سابقاً.