بغداد تطالب السويد بتسليم سلوان موميكا لمحاكمته وفقاً لقانون البلاد

سلوان موميكا، المتطرف الذي أحرق القرآن في ستوكهولم.

طالبت السلطات العراقية، الحكومة السويدية، بتسليم الشخص الذي أساء الى القرآن يوم أمس الأربعاء، في العاصمة السويدية ستوكهولم، ليتم محاكمته وفقاً للقوانين العراقية.

وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، قد أوعز بالتحرك قانونياً ضد سلوان موميكا، عراقيا الأصل، بعد قيامه بتمزيق القرآن و حرقه في تظاهرة قام بها في أول أيام عيد الأضحى المبارك أمام المسجد الكبير وسط العاصمة السويدية.

جاء بيان المجلس الأعلى للقضاء، بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بسحب الجنسية العراقية من ذلك الشخص، و الاحتجاج أمام السفارة السويدية في بغداد.

و ذكرت وسائل إعلام عراقية، ان سلوان موميكا، مواطن عراقي، ولد بتاريخ 23 حزيران 1986، في محافظة الموصل. مسيحي و سرياني الأصل، لكنه أصبح ملحداً كما أعلن هو نفسه بذلك.

هذا و اقتحم العشرات من المتظاهرين اليوم الخميس، مقر السفارة السويدية في بغداد احتجاجاً على حرق القرآن يوم أمس الأربعاء، في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وبعد وصول المتظاهرين الى باحة السفارة الداخلية، قاموا بإنزال العلم السويدي و حرقه خارج مبنى السفارة.

اندلع الاحتجاج بعد تغريدة من مقتدى الصدر، طالب فيها بمظاهرة حاشدة في بغداد للمطالبة بطرد السفير السويدي من العراق، احتجاجا على سماحها للمتطرف سلوان موميكا، بحرق نسخة من القرآن.

المزيد من المواضيع