مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، حذرت السلطات الأمريكية من تصاعد موجة التضليل باستخدام الذكاء الاصطناعي. تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى وهمي ضخم، من مقالات إخبارية وصور إلى فيديوهات، تهدف إلى تزييف الأخبار وتضليل الرأي العام.
كيف يعمل التضليل الاصطناعي؟
تعتمد الحملات على محاكاة مواقع الأخبار المحلية بأسماء مشابهة لمصادر إخبارية معروفة، مثل “Boston Times”. هذه المواقع تنشر أخبارًا زائفة بشكل مستمر لبناء ثقة مع الجمهور، تمهيدًا لنشر رسائل مضللة تستهدف شخصيات سياسية ومواقف محددة عند الاقتراب من موعد التصويت.
روسيا وإيران في مرمى الاتهام
وفقًا لتقارير أصدرتها وكالة الأمن السيبراني (CISA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تم توجيه الاتهام إلى شبكات مثل Doppelganger، وهي شبكة يُشتبه في أنها مدعومة من روسيا وتستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة مواقع إخبارية أمريكية ونشر محتوى زائف. من جانبها، ركزت إيران على التشهير بالرئيس السابق دونالد ترامب، بينما تقوم روسيا باستهداف كامالا هاريس، بهدف تشويه سمعتها وتغيير آراء الناخبين.
الاستجابة والتدابير الوقائية
حثت السلطات الفيدرالية المواطنين على التحقق من المصادر وعدم الوثوق التام بالمعلومات المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع ارتفاع مستوى التضليل الرقمي الذي يستهدف الانتخابات.
المصدر: svt