تزييف “صور عارية” باستخدام الذكاء الاصطناعي.. وإليك الطريقة المثلى لحماية نفسك

وسائل التواصل الاجتماعي

أثارت حادثة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعديل صور فتيات صغيرات ونشرها بشكل يظهرهن عاريات استياءً واسعًا في إسبانيا. وقد قامت الشرطة الإسبانية بفتح تحقيق في هذا الحدث المثير للجدل.

كشفت التحقيقات أن الفتيات تلقين صوراً لأنفسهن يظهرن فيها عاريات، على الرغم من أنهن لم يكونوا كذلك في الواقع. حيث قام مجهولون باستخدام تطبيقات تقنية لتعديل الصور وتحريفها.

وتم تحديد هوية بعض الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في هذا الأمر. بينما عبر أهالي الفتيات عن مخاوفهم من أن تتم تداول هذه الصور المفبركة والمسيئة على المواقع الإباحية.

وفيما يتعلق بكيفية حماية الأفراد من هذه الحيل باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، يقول خبراء في أمن المعلومات، أن التقنيات الحديثة للذكاء الاصطناعي يمكن أن تستخدم في تحريف وتعديل الصور بشكل يجعلها تظهر بشكل مختلف تمامًا عما هي عليه في الواقع. ويمكن تحقيق هذا باستخدام برامج مثل “ميدجورني” و”دال-إي” و”ستايبل” و”كرايون” و”دي بونوت”. وهذه البرامج تستطيع تعديل الصور بدقة عالية لتظهر وكأنها حقيقية ويصدقها العقل البشري.

وأشاروا إلى أن هذه التقنيات يمكن استخدامها أيضًا لتزييف الفيديوهات، مما يشكل تهديدًا خطيرًا وجريمة متكاملة.

وينصح الخبراء الفتيات بعدم نشر صورهن الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف أو أي وسيلة إلكترونية أخرى، لأن هذه الصور يمكن أن تستخدم وتحرف.
أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي هو الفجوة التي يستغلها الجرائم للحصول على الصور. وأشار خصوصاً إلى موقع “إنستغرام” الذي يعد مصدراً هاماً للصور والذي يحتوي على مليارات الصور والتي يمكن استخدامها بسهولة في تحريف وتزييف الصور والفيديوهات.

كما أن هناك دلائل تؤكد على ان القراصنة يستخدمون “إنستغرام” بشكل أكبر لأنه يوفر لهم أدوات هامة لجرائمهم، وأن الصور الموجودة على هذا الموقع حقيقية وتحمل دقة عالية.

المزيد من المواضيع