تشديد حماية القادة السياسيين بعد ورود أنباء عن نية قاتل الميدالين اغتيال زعيمة حزب الوسط آني لوف

في الصورة زعيمة حزب الوسط آني لوف و القاتل ثيودور إنغستروم، expressen

أثارت خطط القاتل ثيودور إنغستروم، لاغتيال زعيمة حزب الوسط آني لوف، خلال أسبوع الميدالين، أسئلة حول السلامة الشخصية لقادة الأحزب السياسية خلال الحملة الانتخابية الجارية الان. وفقًا للمحلل السياسي في التلفزيون السويدي SVT ماتس كنوتسون، فإن حماية القادة السياسيين قوية الى حد ما، وقد تصبح في مستوى أفضل و أكثر شمولية في المستقبل.

في السادس من شهر يوليو و خلال أسبوع الميدالين السياسي، تعرضت إنغ ماري ويزلغرين، منسقة الطب النفسي، لهجوم بسكين من طرف شخص يدعى ثيودور إنغستروم، حيث توفيت متأثرة بجراحها.

وقال المدعي العام هنريك أولين، في تصريح لراديو السويد، انه وبعد التحقيقات مع القاتل تبين ان زعيمة حزب الوسط آني لوف، كانت احد أهداف القاتل إنغستروم، حيث كان من المقرر يومها ان تعقد مؤتمراً صحفياً بالقرب من موقع الجريمة إلا ان تم إلغاؤه وقتها. لكن آني لوف ألقت خطابها في وقت لاحق من مساء ذلك يوم.

وقال المحلل السياسي ماتس كنوتسون، إن العقلية الأمنية التي تحيط بالسياسيين السويديين، تشكلت الى حد كبير من خلال تجارب طويلة في تاريخ السويد السياسي، ليس أقلها عملية اغتيال أولوف بالمه و آنا ليند، حيث تركت تلك العمليات انطباعاً على طريقة عمل شرطة الأمن.

ويضيف ماتس كنوتسون، ان الأمر لا يتعلق بجرائم القتل فحسب، بل يتعلق ايضا بهجوم بريفيك في النرويج. كما أدى الى تشديد حماية كل من السياسيين والمؤسسات السياسية بشكل كبير.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع