تصريحات حاسمة من وزيرة الخارجية السويدية بشأن الانتخابات الأمريكية: “نتعامل مع جميع السيناريوهات”

وزيرة الخارجية السويدية: Foto: Fredrik Sandberg/TT

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ينتظر العالم بأسره النتائج لمعرفة ما إذا كان دونالد ترامب أو كامالا هاريس سيتولى الرئاسة. الحكومة السويدية تستعد لأي من الاحتمالين وتحافظ على حيادها في هذه المسألة.

أكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، أن الحكومة لا تعتزم اتخاذ موقف علني لدعم أي من المرشحين في الانتخابات القادمة، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي للسويد هو الحفاظ على علاقات تعاون جيدة مع الولايات المتحدة، بغض النظر عن المرشح الفائز. وأوضحت ستينرغارد: “من مصلحة السويد الأمنية أن يكون لدينا تعاون فعال مع أي رئيس يختاره الشعب الأمريكي.”

تاريخ التعاون السياسي السويدي مع الرؤساء الأمريكيين

تاريخياً، اختلفت الحكومات السويدية في مواقفها تجاه الانتخابات الأمريكية. ففي عام 2008، أبدت حكومة فريدريك راينفيلدت المحافظة دعماً لباراك أوباما، بينما التزمت الصمت خلال حملته لإعادة الانتخاب عام 2012. وفي عام 2016، أعرب رئيس الوزراء الأسبق ستيفان لوفين عن دعمه لهيلاري كلينتون، لكنه امتنع عن اختيار طرف بين دونالد ترامب وجو بايدن في الانتخابات اللاحقة.

العلاقات مع إدارة بايدن ومخاوف بشأن ترامب

أشادت ستينرغارد بالتعاون الوثيق مع إدارة بايدن، خاصة في دعم انضمام السويد إلى حلف الناتو، لكنها تجنبت التعليق على احتمالية تأثير عودة ترامب على الشراكة بين أوروبا والولايات المتحدة. وأضافت: “لقد رأينا دعماً واسعاً لحزمة المساعدات الكبيرة في الربيع الماضي داخل الكونغرس من كلا الجانبين.”

وأكدت الوزيرة أن الاستعداد للتعامل مع نتائج الانتخابات يستند إلى سيناريوهات تتعلق بسياسات كل مرشح، مع الحفاظ على مرونة في التكيف مع أي تغييرات محتملة قد تطرأ.

المصدر: tv4

المزيد من المواضيع