كشفت قضية مثيرة للجدل عن سلوك غير أخلاقي صادم لموظفة سابقة في دور الرعاية بمدينة كارلسكرونا. تواجه الموظفة 17 تهمة تتعلق بالتصوير غير القانوني لكبار السن في أوضاع خاصة ونشر مواد مسيئة، وذلك بعد ضبطها من قبل السلطات، وفقًا لما أعلنته محكمة بلينغيه الجزئية.
تفاصيل القضية المثيرة
المرأة المتهمة عملت سابقًا في عدة دور رعاية تابعة لبلدية كارلسكرونا، حيث يُزعم أنها قامت بتصوير 17 مسنًا، بينهم من هم في المئة من العمر، في مواقف محرجة وصعبة، بما في ذلك على دورات المياه. وقد وصفت المدعية العامة آنا يوهانسون تورستن السلوك بأنه “إهانة جسيمة للكرامة”، مضيفة: “لم أشهد من قبل قضية من هذا النوع. العديد من الضحايا كانوا في أوضاع حساسة ومهينة.”
اكتشاف الأدلة: مصادفة كشفته
رغم وقوع بعض الحوادث قبل سنوات، تم الكشف عن هذه الأفعال في الربيع الماضي عندما صادرت السلطات هاتف الموظفة في تحقيق آخر. بعد فحص هاتفها، تم العثور على مقاطع الفيديو والصور المسيئة. وأكدت تورستن أن بعض الضحايا قد توفوا قبل الكشف عن الحادثة.
دفاع المتهمة: “لم تكن تعرف أنه خطأ”
نفت الموظفة المتهمة أي نية إجرامية، وصرحت في التحقيقات بأنها لم تكن تعي أن تصوير المسنين في تلك الأوضاع يعتبر غير قانوني أو غير مناسب.
المصدر: svt