في عام 2021 ، تلقت هيئة بيئة العمل السويدية أكثر من 800 تقرير عن العنف والتهديد في المدارس السويدية. وهذا يعني مضاعفة عدد التبليغات من نفس الفئة قبل عشر سنوات. يُعتقد أن السبب هو أن المزيد من الشباب في سن المدرسة، ناشطون في شبكات إجرامية.
تظهر إحصائيات هيئة بيئة العمل السويدية، أن التقارير المتعلقة بالتهديدات والعنف في البيئة المدرسية، قد تضاعفت في الأعوام العشر الأخيرة. وقد تم تصنيفها من قبل الهيئة، على أنها حوادث خطيرة، والتي تشمل أيضًا حالات سرقة معزولة.
ففي عام 2012، تم الإبلاغ عن 393 حادثة، أما في عام 2021، فقد إزداد العدد الى831 حادثة، بالرغم من الوباء.
يعتقد سفين غراناث، الخبير في عالم الجريمة بجامعة ستوكهولم، ان نسبة زيادة البلاغات يعود الى سببين.
ويقول غراناث، لدينا زيادة في نوع معين من عنف الشباب، كما شهدناه يزداد حتى خارج المدارس. يمكن ان تكون عمليات سطو أو نزاعات متعلقة بالمخدرات. هذا العنف يمكن أن يدخل المدارس ايضا.
ويضيف ايضا، قد نولي المزيد من الاهتمام للعنف الذي يزداد في المدارس بسبب الهجمات التي تعرضت لها مؤخراً. كما ان زيادة الهجمات لا يفسر حجمها، ولكنها قد تسبب اضطرابات وأعمال شغب عفوية يتم الإبلاغ عنها.
خلال نفس فترة زيادة مستوى العنف في المدارس، كانت هناك أيضًا زيادة عامة في عدد التقارير عن الحوادث الخطيرة إلى الهيئة السويدية لبيئة العمل. ووفقًا لسفين غراناث، فإن الفترة التي زادت فيها التقارير عن العنف في المدارس هي أيضًا نفس الفترة التي ازدادت فيها أعمال العنف الأخرى.
ما دام هناك عنف أكثر بين الشباب في مختلف الأماكن في المجتمع، فانه سيظل موجوداً في المدارس ايضا، كما يقول.
تنطبق الإحصائيات على كل من المدارس الابتدائية والثانوية.
المصدر: SVT