تطور غير مسبوق في العالم الغربي: عدد الأطفال المتورطين في خطط القتل يتضاعف ثلاث مرات في السويد
شهد عدد الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر الذين يُشتبه في تورطهم في خطط للقتل زيادة مذهلة بلغت ثلاثة أضعاف خلال العام الماضي. ويُعتبر هذا التطور غير مسبوق في العالم الغربي، وفقًا لما ذكرته كارين غوتبلاد، المفتشة العامة في القسم الوطني للعمليات لدى الشرطة السويدية.
زيادة غير مسبوقة في حالات تورط الأطفال
وفي تعليقها على الأرقام الجديدة التي أظهرت تزايدًا في عدد الأطفال المشتبه بهم في خطط القتل، قالت كارين غوتبلاد: “نحن نواجه وضعًا حيث يسعى الأطفال بأنفسهم للعثور على عمل كمجرمين. لا يوجد مثال مشابه لهذا في العصر الحديث.” وأضافت غوتبلاد أن هذه الزيادة تشمل أطفالًا من خلفيات اجتماعية مستقرة وذوي سمعة جيدة، مما يبرز التحديات المتزايدة التي تواجهها الشرطة.
الإجراءات والتحديات
قالت غوتبلاد إن الشرطة تمتلك معرفة جيدة بالعوامل التي تشكل مخاطر في المجتمع منذ فترة طويلة، لكن هذه المعرفة لم تعد كافية لمواجهة الوضع الحالي. وأوضحت أن الشرطة تعمل بجدية على مواقع الإنترنت حيث يتم تجنيد الشباب لأعمال عنف العصابات، وقد تمكنت من إحباط حوالي 200 جريمة عنف خلال العام الماضي.
وأضافت: “من الصعب منع مثل هذه الأمور، لكن بدون جهودنا، كان من الممكن أن تحدث العديد من الجرائم الأخرى.”
هل الحل في العقوبات المشددة؟
تسعى الشرطة إلى تحديد السبل التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين الوضع. يتمثل أحد الأسئلة الرئيسية في ما إذا كانت العقوبات الأكثر صرامة قد تكون حلاً فعالاً، حيث تواصل السلطات دراسة وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه المشكلة المتنامية.
المصدر: svt.se