تحث الجمعية الوطنية للتربية الجنسية (RFSU) الآباء والأمهات في السويد على زيادة الحوار مع أطفالهم حول العلاقات والجنس، وذلك وفقًا لنتائج دراسة جديدة.
أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة Verian بتكليف من جمعية RFSU أن نصف الآباء والأمهات في السويد لا يتحدثون مع أطفالهم بشكل كافي حول هذه القضايا الحساسة. وفقًا لبيلي أولهولم، من جمعية RFSU، يقول انه يمكن أن تقوي المحادثات الصريحة والمفتوحة حول هذه المواضيع الصحة النفسية للأطفال وتعزز العلاقة مع الآباء والأمهات.
وفي هذا السياق، تحث الجمعية الوطنية للتربية الجنسية الآباء والأمهات على اتخاذ المبادرة في بدء المحادثات وعدم ترك الموضوع يعتمد على الأطفال. يُعتبر الحوار المفتوح بشأن العلاقات والجنس ضروريًا لتعزيز الوعي والثقافة الصحية في المجتمع.
و تعتزم الجمعية تقديم مزيد من البرامج التثقيفية والموارد لمساعدة الآباء والأمهات في التواصل مع أطفالهم بشكل صحي ومفيد حول هذه القضايا الهامة.
في السويد، تُعتبر التثقيف الجنسي وفتح الحوار حول العلاقات والجنس مع الأطفال جزءًا هامًا من التربية الجنسية. تعتبر جمعيات مثل RFSU جهات مهمة في تعزيز هذه القضية وتوجيه الأهالي والمجتمع بشكل عام بشأن أهمية فتح الحوار مع الأطفال.
تقوم RFSU بعمل حملات توعية وبرامج تثقيفية في المدارس والمجتمعات لتعزيز الوعي بأهمية التحدث بصراحة وبشكل طبيعي حول العلاقات الإنسانية والجنس. يشمل ذلك توفير الموارد التثقيفية والإرشادية للآباء والأمهات لمساعدتهم في فهم كيفية التواصل مع أطفالهم بشأن هذه المواضيع بطريقة صحية ومفيدة.