تقارير عن حالات مرضية بعد السباحة في بعض مناطق السويد: ما هي الأسباب و التوصيات وفقا للخبراء؟

Bild: Thomas Johansson
الصورة: Thomas Johansson

في الأسابيع الأخيرة، تم رصد عدة حالات مرضية بين الأشخاص الذين قاموا بالسباحة في مختلف أماكن السويد، وفقًا لتقارير متعددة. تعود أسباب هذه الحالات إلى تفشي الطحالب الضارة في المياه، والتي تزدهر خاصة في الأماكن الدافئة والهادئة، بالإضافة إلى تدفق كميات كبيرة من المياه بعد فترة ارتفاع درجات الحرارة في يونيو الماضي.

ميكائيل كريسيل، رئيس وحدة المراقبة البيئية في هيئة البحار والمياه، قال: “إنها مشكلة تتسبب في حيرة الخيار بين مخاطر الطحالب الضارة أو البكتيريا التي تأتي مع الأمطار الغزيرة”. وأوضح أن الأمطار الغزيرة الأخيرة أسهمت في غسل الملوثات من اليابسة إلى المياه، مما أجبر محطات معالجة المياه على إطلاق مياه غير معالجة بشكل كامل.

وأضاف كريسيل: “من المتوقع أن تتراجع مشكلة الطحالب مع انخفاض درجات الحرارة، حيث تزداد المشاكل مع ظروف البكتيريا بسبب الأمطار”.

كريسيل أشار إلى أنه يمكن للأشخاص تجنب المخاطر من خلال تجنب السباحة في المناطق التي تعج بالطحالب الضارة، حيث يمكن رؤيتها بوضوح والابتعاد عنها.

نصائح للسباحة الآمنة

في المناطق التي لا تتحرك فيها المياه كثيرًا، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول لاختفاء البكتيريا. لذا، ينصح بالانتظار بعد الأمطار الغزيرة قبل السباحة.

كما أكد كريسيل: “في المناطق الساحلية، يمكن أن تختفي البكتيريا بسرعة نسبيًا، بينما قد يستغرق الأمر بضعة أيام في البحيرات إذا كانت الأمطار كثيفة. البكتيريا لا تبقى لفترات طويلة ولا تتكاثر في الأجواء الباردة”.

وختم كريسيل بدعوة المواطنين إلى متابعة التوصيات الصادرة عن بلدياتهم المحلية، حيث تقوم معظم البلديات بمراقبة جودة المياه بانتظام وتحذر المواطنين في حال كانت المياه غير آمنة للسباحة.

المصدر: tv4.se

المزيد من المواضيع