تقنية جديدة لفحص الدم في منطقة سكونه تعزز عدد المتبرعين وتقلل فترات الانتظار

المصدر: tv4
المصدر: tv4

تسعى منطقة سكونه، جنوب السويد، إلى زيادة عدد المتبرعين بالدم وتقليل فترات الانتظار اللازمة بين التبرعات، من خلال تجربة طريقة جديدة لفحص الدم تستبعد الأمراض بسرعة أكبر.

حاليًا، تُعتبر عملية التبرع بالدم معقدة وطويلة، حيث يتعين على المتبرعين اجتياز العديد من الاختبارات لضمان خلو دمهم من أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد (Hepatitis) والزهري (Syphilis). ومع ذلك، تعتمد هذه الاختبارات على كشف الأجسام المضادة، مما يعني ضرورة الانتظار لفترة زمنية محددة بعد التعرض المحتمل للعدوى.

تقليل فترة الانتظار باستخدام التقنية الجديدة

بدعم من الحكومة، ستبدأ منطقة سكونه باستخدام طريقة جديدة لفحص الدم تُعرف بـ “اختبار الحمض النووي” (NAT – Nucleic Acid Test). يتميز هذا الاختبار بقدرته على اكتشاف الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي للفيروسات في مرحلة مبكرة من العدوى، مما يقلل من فترات الانتظار المطلوبة للتبرع بالدم.

يقول جيسبر بينجتسون، أخصائي الطب المناعي السريري ونقل الدم في مستشفى جامعة لوند: “يمكن من خلال اختبار NAT اكتشاف العدوى في مراحل مبكرة، مما يسمح بفحص الدم بشكل أسرع وأكثر دقة”.

فتح المجال لمجموعات جديدة للتبرع بالدم

بفضل التقنية الجديدة، سيتمكن المزيد من الأشخاص من التبرع بالدم بشكل أكثر تواتراً، بما في ذلك مجموعات لم تكن مؤهلة في السابق، مثل العاملين في الدعارة والرجال المثليين الذين يعيشون في علاقات ثابتة.

يضيف جيسبر بينجتسون: “نأمل على المدى الطويل أن نتمكن من إجراء تقييمات فردية للمخاطر وجلب مجموعات جديدة من المتبرعين. وهذا مهم بشكل خاص من منظور الاستعداد للطوارئ في حال وقوع أزمة أو كارثة كبيرة”.

تم اختبار طريقة NAT في جميع أنحاء أوروبا وتفتح الباب أمام إمكانية نقل الدم بين البلدان عند الحاجة.

تتطلع منطقة سكونه إلى بدء استخدام هذه الطريقة الجديدة في بداية عام 2025، مع إمكانية توسيعها لتشمل مناطق أخرى من السويد لاحقاً.

دعم حياة الناس

يؤكد كوبرا حسن بور، العامل في مركز الدم، على أهمية هذه الخطوة قائلاً: “يجب أن يكون هناك متبرعون بالدم لكي يكون لدينا دم ينقذ الأرواح”.

المصدر: tv4.se

المزيد من المواضيع