يتوقع ان يعلن محافظ البنك المركزي ستيفان إنغفيس، اليوم عن أعلى زيادة منذ أكثر من عقدين في سعر الفائدة، ويقول الخبير الاقتصادي أميريكو فرنانديز، ان لهذا الارتفاع تأثير مباشر على الأُسر السويدية.
يتوقع الاقتصاديون ان يحدث ما يسمى، بزيادة مزدوجة بمقدار 50 نقطة أساس، مما يعني أن سعر الفائدة سيرتفع إلى 0.75 من 0.25 اليوم.
آخر مرة حدثت هذه الزيادة، كانت في فبراير/شباط 2000، عندما رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي من 3.25 إلى 3.75.
مع الضغط الذي يشكله ارتفاع نسبة التضخم الان، والذي تجاوز التوقعات، يتزايد الضغط على البنك المركزي لتجبرها على تنفيذ المزيد من تدابير التقشف. والتي تكون مؤثرة بطبيعة الحال على معيشة الأُسر السويدية.
يعتقد ماتياس بيرسون، كبير الاقتصاديين في البنك السويدي، أن البنك المركزي يجب أن يرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس المتوقعة. و يعتقد أنه اذا لم تفعل ذلك، سينعكس سلباً عليها.
بحسب توقعات كبير الاقتصاديين لوكالة الانباء السويدية TT، ان رفع سعر الفائدة، سيؤثر على الكرونة السويدية وبالنتيجة سيضعف من قوتها.
ويضيف، في آخر إعلان لسعر الفائدة للبنك المركزي، كان في أبريل/نيسان، و تم حينها رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أسا ، من صفر إلى 0.25. و يبقى أن نرى ما إذا كانت ستكون هناك زيادة بمقدار 50 نقطة، أو أكثر أو أقل من ذلك.
يرى الخبراء الاقتصاديين ان نسبة التضخم لم تصل الى ذروتها بعد والتي ستزيد بطبيعة الحال الضغط على الواقع المعيشي، عندما ترتفع الاسعار و تنخفض القوة الشرائية الى مستويات متدنية.
مسار سعر إعادة الشراء من نقاط الاجتماع الأخيرة للبنك المركزي إلى معدل سياسة سيكون 1.25 في المائة في صيف عام 2023 وحوالي 1.50 في المائة بحلول نهاية العام المقبل.
يتوقع SEB ، بعد الزيادة المزدوجة المتوقعة اليوم، زيادة أخرى عند الإعلان التالي لسعر الفائدة في سبتمبر، وبالتالي فإن سعر الفائدة الرئيسي سيكون 1.25 بالفعل هذا الخريف.
يقول الخبير الاقتصادي أميريكو فرنانديز، ان لارتفاع أسعار الفائدة تأثير على الاقتصاد بأكمله، كما سيكون له تأثير جزئي على معدلات الرهن العقاري والتي ستؤثر بشكل مباشر على الأُسر السويدية.
المصدر: svt.se