تلقت الشرطة السويدية السويدية خلال وقت قصير ثلاثة طلبات أخرى لحرق نصوص دينية، أحدها أمام مسجد في ستوكهولم، وفي أسرع وقت ممكن، كما يريده منظم الطلب.
خلال الأسبوع الماضي، قام شخص بحرق المصحف خارج مسجد في ستوكهولم، مما أثار غضب و إدانة جهات دولية عدة و تسببت في اندلاع مظاهرات أمام السفارة السويدية في العراق، كما طالب مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بإنعقاد اجتماع طارئ لبحث مسألة حرق القرآن في أوروبا.
وبحسب ما نشره التلفزيون السويدي SVT، تلقت الشرطة في العاصمة ستوكهولم طلبين، بينما الثالثة كانت في مدينة هيلسينبوري.
مقدمة احدى الطلبين في ستوكهولم، هي امرأة في الخمسينيات عمرها، طالبت بتنظيم تجمع لحرق القرآن خارج مسجد في العاصمة، إلا انه لم يتم تحديد الوقت أو المكان بالضبط، لكنها تريد فعل ذلك بأسرع وقت ممكن، كما جاء في طلبها.
تقول المرأة الخمسينية، ان الاحتجاجات التي اندلعت ضد السويد في مختلف مناطق العالم وما رافقها من تنديدات و اتهامات لم تكن عادلة.
أما عن الطلب الثاني في العاصمة ستوكهولم، فانه يخص حرق التوراة و الإنجيل أمام السفارة الإسرائيلية في الـ 15 من الشهر الجاري يوليو/تموز، ومن يقف وراءه هو رجل في الثلاثينيات من عمره. وقال في حديث له ان ما سيقوم به هو رد على حرق القرآن، كما انه سينظم تجمع رمزياً للتعبير عن حرية الرأي.
أما في هيلسينبوري، جنوب السويد، فقد طالب شخص غير معروف، حرق نصوص دينية في الـ 12 من الشهر الجاري، وسط المدينة، وفق ما صرحت به الشرطة.
الى الآن لا تعلم الشرطة بالضبط ما الذي ينوي الرجل فعله في مدينة هيلسينبوري، كما من غير المعروف ماهي النصوص التي ينوي الرجل حرقها. واذا ما وافقت الشرطة على الطب، سيتم تنظيم التجمع يوم الاربعاء من الأسبوع المقبل.
المصدر: SVT