جريمة صادمة في ريسني: اعتقال امرأتين بتهمة ارتكاب اعتداء شديد واغتصاب ضد امرأة غريبة
وجهت التهم إلى امرأتين من أقارب بعضهما البعض بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب شديد ضد امرأة غير معروفة لهما، وذلك أمام عدد من الرجال، بعد حفلة أقيمت في شقة بمنطقة ريسني، شمال ستوكهولم. كما يُشتبه في أن المتهمتين قد ارتكبتا اعتداءً جسديًا شديدًا على الضحية.
في صباح يوم 26 مايو 2024، تلقت الشرطة بلاغًا يفيد بوجود امرأة مصابة في شقة بمدينة ريسني. وعندما وصلت الشرطة، أفادت المرأة بأنها تعرضت لاغتصاب شديد، وتم نقلها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف لتلقي العلاج.
في البداية، تم القبض على سبعة أشخاص، بينهم خمسة رجال وامرأتين، بتهمة الاعتداء الجنسي. ومع ذلك، تم إطلاق سراح الرجال لاحقًا بعد أن تبين عدم وجود أدلة كافية على تورطهم في الجريمة، وتمت إزالة أسمائهم من التحقيق.
الآن، تواجه امرأتان، تبلغ إحداهما العشرين من عمرها والأخرى الخامسة والعشرين، تهم الاغتصاب الشديد. هاتان المرأتان هما من أقارب بعضهما البعض، وتأتي التهم ضدهما بناءً على الأدلة التي جمعها المدعي العام.
ووفقًا لما ذكره أندرس هيرش، المدعي العام الذي يتولى القضية، فإن الضحية لم تكن تعرف أيًا من المتهمتين. وأضاف هيرش: “الضحية تعرضت لاعتداء شديد حيث قامتا المتهمتان بتوجيه عدة ركلات وضربات إلى رأسها وجسمها، وسحباها من شعرها، وعضّتاها، مما أدى إلى إصابتها بارتجاج في المخ وإصابات متعددة في جسدها.”
وخلال الاعتداء، كان هناك عدة رجال، كانوا على معرفة بالمتهمتين، متواجدين في المكان، مما جعل الضحية في “وضع بدني غير متوازن دون القدرة على الدفاع عن نفسها.”
وأشار هيرش إلى أن هذه القضية تعتبر غير عادية، حيث أن معظم قضايا الاغتصاب التي تصل إلى مكتب الادعاء تتضمن عادةً رجلًا كمتهم وامرأة كضحية. وأضاف: “في هذه الحالة، لدينا امرأتين ارتكبتا الجريمة ضد امرأة أخرى، وهذا يجعل القضية تبرز كاستثناء.”
كما تواجه المرأة الأكبر سناً من بين المتهمتين تهمة التهديد غير القانوني بعد أن وجهت للضحية تهديدًا بقولها: “سأقتلك.”
تنكر كلتا المتهمتين ارتكاب أي جريمة، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في بداية سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن تستمر لمدة أربعة أيام.
المصدر: tv4.se