“جينا تريكوت” تعترف بالخطأ بشأن حملة “الغابة الخاصة”: “لقد تعثرنا هنا”

الصورة: tego

أعلنت شركة الأزياء السويدية جينا تريكوت أن وعدها السابق للعملاء بامتلاك “غابة خاصة” كان في الحقيقة مبالغًا فيه، حيث اتضح أن المساحة الفعلية التي أُشير إليها لا يمكن أن تُعد غابةً بالمعايير التقليدية.

كانت الشركة قد أطلقت في عام 2022 حملة دعائية بعنوان “غابة جينا تريكوت” بهدف المساهمة في تعزيز التنوع البيولوجي. وحققت الحملة انتشارًا واسعًا بمشاركة المؤثرة الشهيرة بيانكا إنغروسو.

حقائق حول “غابة جينا تريكوت”

أجرت SVT Nyheter Västs تحقيقًا كشف أن “الغابة” التي ذكرت في الحملة لا تخص جينا تريكوت بالكامل. في الواقع، تقع هذه المساحة في منطقة كالوندبورغ في الدنمارك وتُشترك في ملكيتها مع 150 شخصًا و20 شركة أخرى.

“الصياغة كانت غير موفقة. كان يجب علينا أن نكون أكثر دقة وقد تعثرنا هنا”، أوضحت ريبيكا واتكينز، رئيسة الاستدامة العالمية في جينا تريكوت، مشيرةً إلى أن الشركة تتحمل كامل المسؤولية عن هذا الالتباس.

تأتي هذه التصريحات بعد محاولات من SVT Nyheter لإجراء مقابلة مصورة مع الشركة، التي استغرقت حوالي شهرين لترتيبها. أجريت المقابلة في النهاية في متجرهم الرئيسي في مدينة بوروس قبل ساعات الافتتاح.

تفاصيل الحملة وانتقادات

في نص ردها المكتوب، اعترفت جينا تريكوت بأن الحملة كانت مضللة، مشيرة إلى أن الشركة قد قامت بتحسينات ملحوظة في سياسات الاستدامة خلال العامين الماضيين، مؤكدة أنه لن يتم التعبير عن مثل هذا الوعد بالطريقة نفسها اليوم.

أوضحت الشركة أيضًا أن الأرض التي تضم الغابة شهدت زراعة 17,600 شجرة بواسطة شركة إيكوتري، ولكن حصة جينا تريكوت منها لم تتجاوز 503 أشجار فقط.

“كنا نعلم منذ البداية أن الغابة لن تكون ملكًا حصريًا لجينا تريكوت. كانت شراكتنا في الغابة غير واضحة بما يكفي، وسنعمل على تحسين ذلك”، أضافت واتكينز.

رفضت بيانكا إنغروسو التعليق على القضية، محيلة جميع الأسئلة إلى جينا تريكوت.

خلفية الشركة

تُعرف جينا تريكوت بكونها واحدة من العلامات التجارية الرائدة في مجال الموضة، حيث تحقق مبيعات سنوية تقارب 1.8 مليار كرونة سويدية ولديها 150 متجرًا في أربع دول.

تسعى الشركة الآن إلى إعادة بناء ثقة عملائها من خلال مراجعة سياساتهم المتعلقة بالاستدامة والإعلانات في المستقبل.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع