ما يزال مفتعل الحرائق في مدينة مالمو مجهولا و الشرطة تحاول بشتى الطرق العثور على أدلة تقود الى الفاعل، فمنذ يوم أمس وحتى صباح اليوم، اندلعت عشرة حرائق في مختلف الأماكن من المدينة.
بحسب توقعات الشرطة السويدية، ربما يكون شخص “مهووس بالحرائق” وراء هذه الأفعال ولكن ليس هناك شيء مؤكد بعد ولا يوجد حتى مشتبه به أيضا، كما جاء في تقرير لـ SVT صباح اليوم.
وكانت المدينة الواقعة في أقصى جنوب البلاد، قد شهدت خلال الأربع و العشرين الساعة الماضية، عشرة حرائق في مختلف الأماكن منها حريقان في ليلة الجمعة و السبت، كما أندلع حريق آخر في مركز للترفيه و سيارة في ليلة الخميس والجمعة.
تشتبه الشرطة الآن في ان الحرائق ربما تكون متصلة ببعضها والفاعل هو شخص واحد “مهووس بالحرائق”، كما جاء في التقرير.
يقول أندرياس هولتينغ، وهو الضباط المسؤول عن المنطقة الجنوبية، انه يتوقع ان تكون الأحداث متصلة وهم مستمرون في البحث عن بعض المشتبه بهم والذين لديهم سوابق وهم معروفون لدى الشرطة بقدرتهم على القيام بهذه الأفعال، كما أنهم لا يستبعدون ان يكون الفاعل شخص جديد على الساحة.
بالإضافة الى ما ذُكر فقد اندلعت النيران بعدة سيارات وفي غرفة تخزين في نادي مالمو للزوارق و حريق آخر في منطقة مخبز سوفيلوند الصناعية.
وقالت سارا أندرسون، المتحدثة باسم الشرطة، بانه في الحرائق التي اندلعت منذ ليلة الخميس والجمعة وحتى الآن، لا يوجد مصابين فقط هناك أضرار مادية جسيمة.
تقوم الشرطة الآن بمراقبة الأماكن و البحث في كاميرات المراقبة لعلها تعثر على صور أشخاص أو أي دليل آخر يقود الى الفاعل، لكن المؤكد هو ان الشرطة لم تعثر حتى الآن على أي شيء.
