خلال الأسابيع الأخيرة، سجلت محطات قياس الإشعاع في السويد، بما في ذلك في مدن مثل فيسبي، ستوكهولم، وأوميو، مستويات منخفضة من النظير المشع السيزيوم-137. على الرغم من أن الكميات التي تم اكتشافها منخفضة للغاية ولا تشكل أي خطر على البشر أو البيئة، إلا أن هذه النتائج أثارت بعض التساؤلات.
السبب المحتمل وراء الزيادة
تشير التقارير إلى أن المصدر المحتمل لهذه الزيادة هو حرائق الغابات التي اندلعت قرب منطقة تشيرنوبيل في أوكرانيا في أوائل سبتمبر. مثل هذه الحرائق يمكن أن ترفع الرواسب المشعة المتبقية من حادثة تشيرنوبيل النووية عام 1986 إلى الهواء، وتنتقل عبر الرياح إلى مناطق بعيدة مثل السويد والدول المجاورة كالدنمارك وفنلندا.
هذه الزيادة ليست غير عادية تمامًا، إذ تظهر مثل هذه التراكمات من وقت لآخر نتيجة حوادث بيئية مثل حرائق الغابات أو تقلبات في التربة.
الوضع الحالي في السويد والدول المجاورة
في السويد، كما في الدنمارك والنرويج، تم تسجيل كميات طفيفة من السيزيوم-137، والتي تتوافق مع التوقعات في مثل هذه الظروف. وفقًا للخبراء، لا توجد أي مخاطر صحية أو بيئية كبيرة نتيجة هذه القياسات، وهي تعتبر جزءًا من التبعات المستمرة لحادثة تشيرنوبيل.
المصدر: nyheter24