بعد حوالي خمسة أعوام على انتشار قصة اللاجئ السوري الذي علق في إحدى مطارات ماليزيا لمدة سبعة أشهر، عاد مرة أخرى ولكن بقصة مختلفة تماماً ليتحول من لاجئ الى مواطن كندي بعد ان منحته كندا جنسيتها.
و بحسب موقع “العربية نت” التي نشرت الخبر، يقول حسان القنطار، بانه أصبح “حسان الكندي” منذ الآن خلال حديث مع إذاعة “The Early Edition”، التابع لهيئة البث الكندية “سي بي سي”.
ويضيف حسان القنطار، بانه متحمس جداً لنيل الجنسية متمنيا لكل اللاجئين في المخيمات وكل شخص يحلم بالحرية في وجه الديكاتوريين ومجرمي الحرب ان ينعموا بما يشعر هو به اليوم.
القنطار، الذي كان يعمل مديرا للتسويق في احدى شركات التأمين في الإمارات، أصبح في وضع يرثى له بعد رفض السلطات الإماراتية تجديد إقامته بعد اندلاع الأزمة السورية.
وكان حسان القنطار، قد أصبح حديث الصحف عام 2018، عندما علق في مطار كوالالمبور بماليزيا لمدة سبعة أشهر، التي تعد من الدول القليلة التي تستقبل السوريين.