بهدف إلغاء التعليم باللغة الأم في المدارس السويدية، تحقق الحكومة و حزب ديمقراطيو السويد SD، بشأن معرفة فيما اذا كان هناك بالفعل تأثير تعليم لغة الأم في تحقيق التكامل وتساعد على تطويرهم.
و وفقا لـ SVT، و بشكل أسبوعي، يشارك حوالي 180 الف طالب و لساعة واحدة تعليم لغة الأم، وهي اللغة التي يتحدث بها الوالدين في المنزل، والهدف منه هو تقوية لغة الطالب ذو الأصول الأجنبية و تحقيق التكامل لديه.
كانت هذه القضية احدى بنود اتفاقية “تيدو” المبرمة بين أحزاب الحكومة و حزب ديمقراطيو السويد، الذي يعمل على إلغائه بشكل نهائي.
في هذا الشأن يقول باتريك ريسلو، عضو لجنة التعليم في حزب ديمقراطيو السويد SD، “هذا ما نهدف إليه، لكن لا يمكننا استبقا التحقيق”.
وبالرغم من ان التوجيهات في هذا التحقيق غير واضحة، إلا ان ديمقراطيو السويد، يأملون ان يكونوا قادرين على التأثير على التوجيهات في التحقيق حتى يتمكنوا من ازالت تدريس اللغة الأم بجميع اللغات باستثناء لغات الأقليات القومية.
يقول باتريك ريسلو، ان موقفهم واضح في هذا الشأن وهو إلغاء تعليم لغة الأم الممول من الضرائب و استبداله بالتعليم باللغة السويدية.
آن ريث وارن، محاضرة في علم التربية في جامعة أوبسالا، ترى انه لا يوجب بحث أو حقيقة تشير الى ان التدريس بلغة الأم له تأثير سلبي على تعلم الطلب للغة السويدية.
وتضيف، ان الطلاب الذين يدرسون لغتهم الأم لفترة أطول، يحصلون على نتائج أفضل في المواد الأخرى ايضا، ليس لها اي سلبيات، انها نوع من الأسطورة القديمة، كما تقول آن ريث وارن.
لكن عضو لجنة التعليم في حزب SD، لديه وجهة نظر مختلفة، ويقول، هناك قدر كبير من البحث في العالم يشير إلى أهمية تدريس اللغة الأم. ويضيف أنه من الصعب أيضًا استخلاص استنتاجات ملموسة.