خلال فصل الصيف، زاد انتشار فيروس كورونا بشكل تدريجي، حيث أبلغت أكثر من نصف مناطق السويد عن زيادة في عدد المصابين بفيروس كوفيد 19. كما ازداد عدد المصابين بأمراض خطيرة و ازداد معها عدد الوفيات ولكن بمستويات منخفضة. و وفقاً لتوقعات ECDC، سيزداد عدد المصابين في معظم الدول الأوروبية، بما في ذلك السويد.
وقالت كارين تيغمارك المديرة العامة لوكالة الصحة العامة FHM، لوكالة الانباء السويدية TT، “شهدنا زيادة في عدد المصابين خلال الأسابيع التسعة الماضية. حيث و بشكل عام يزداد الانتشار أكثر عندما نكون أكثر في الداخل”.
وتضيف كارين تيغمارك، انه وفق للنماذج الحسابية الحالية من FHM، ان متغير أوميكرون الجديد، هو الذي سيستمر في الهيمنة على الحالات.
“عادة ما يستغرق الأمر حوالي أسبوعين من وقت عودتنا إلى مكان العمل قبل أن تكون الزيادة ملحوظة”، كما تقول. وهذا يعني أن زيادة أخرى يمكن أن تأتي في وقت مبكر في نهاية شهر أغسطس. لكن من غير المؤكد تمامًا كيف سيبدو الخريف. كما ذكرنا ، تستند حساباتنا على متغير BA.2. و إذا ظهر متغير جديد تمامًا، فقد يبدو السيناريو مختلفًا تمامًا.
علي ميرازيمي، الأستاذ وباحث الفيروسات في معهد كارولينسكا، يشير الى هناك احتمالية كبيرة في زيادة انتشار العدوى خلال فصل الخريف. ويضيف، “نعم، مع وجود احتمال كبير ستكون هناك ذروة بعد ذلك. أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أننا حصلنا على متغير جديد أكثر شراسة، حيث بإمكانه تجاوز جدار الحماية الذي تصنعه اللقاحات، كما يقول لـ TT.
الى ذلك تشير الدراسات الجديدة، الى ان سوق مدينة ووهان الصينية والذي انتشر منه فيروس كورونا في البداية، هو على الأرجح السبب وراء انتشار الجائحة، وفق ما جاء في تقرير لشبكة CNN اليوم الاربعاء.
في يونيو، دعت منظمة الصحة العالمية (WHO) العلماء إلى مواصلة العمل لتحديد أصول جائحة كورونا. وقد تم التحقيق في احتمالية تسرب الفيروس من معمل في منطقة ووهان الصينية.
في الآونة الأخيرة، تم نشر دراستين باستخدام طرق مختلفة، إلا ان النتيجة كانت نفسها والتي تؤكد ان سوق ووهان هو على الارجح، بؤرة فيروس كورونا، وفقًا لشبكة CNN.
يعتقد الباحثون أيضًا أن أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 نشأت بين البائعين الذين باعوا حيوانات حية في السوق أو بين الأشخاص الذين يتسوقون هناك. وقد حدد الباحثون على وجه التحديد خمسة أكشاك على الجانب الغربي من السوق، كمصدر رئيسي للفيروس.
المصدر: svt.se
